“مُستقبل كل من مبابي، فينيسيوس، محمد صلاح، سيرجيو أجويرو قد يعتمد على ما يقرره ليونيل ميسي.. قرار ليو قد يتسبب في زلزال حقيقي في كرة القدم”، هكذا عنونت صحيفة “ماركا” الإسبانية، صباح اليوم الجمعة، حول إمكانية رحيل النجم الأرجنتيني عن صفوف برشلونة بنهاية الموسم الجاري في الصيف القادم.
وليس سرًا أنّ ليونيل ميسي، نجم هجوم النادي الكتالوني، يُمكنه الرحيل عن “الكامب نو”، في الصيف القادم، ميسي لديه عقد ينتهي في 30 يونيو 2021، وأكد في وقتٍ سابق، أنه بنهاية الموسم سيبدأ التفاوض حول الانتقال لنادٍ جديد.
وقالت صحيفة ماركا في تقريرها إن ارتباط رمز برشلونة بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، قد يؤدي إلى تدافع في سوق الانتقالات، حيث إذا انتقل إلى النادي الفرنسي، فذلك قد يؤدي إلى تأثير الدومينو القوي في السوق.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه على الرغم من ثروات باريس سان جيرمان الهائلة، لكن سيكون من الصعب تحمل راتب ميسي ونيمار وكيليان مبابي معًا، إلى جانب قواعد اللعب المالي النظيف أيضًا والتي ستجعل تواجد الثلاثي في نادٍ واحد أمرًا مُستبعدًا للغاية.
ومع استعداد نيمار على ما يبدو لتمديد عقده في “حديقة الأمراء”، فإن ذلك من شأنه أن يجعل مبابي هو الرجل الذي سيضطرون إلى بيعه لعقد صفقة لميسي.
ويُعد ريال مدريد هو الفريق الأكثر ارتباطًا بمبابي في المواسم الماضية، ولكن نظرًا لوضعهم المالي السيء، فقد لا يكون هذا ممكنًا، وأوضحت “ماركا” أنّه في حال لم يتمكن ريال مدريد من التعاقد مع مبابي، فإن النادي الملكي سيتوجه نحو محمد صلاح، نجم ليفربول، والذي يشاع أنه غير سعيد في “آنفيلد”.
صلاح وفقًا للصحيفة سيكون خيارًا أرخص من مبابي، يُمكن لـ ريال مدريد التحرك لضمه، خاصًة في ظل تقدمه في العمر.
وأوضحت الصحيفة أنّه إذا لم يذهب ميسي إلى باريس سان جيرمان، وانتقل إلى مانشستر سيتي، فذلك قد يغير مُستقبل سيرجيو أجويرو مُهاجم مانشستر سيتي، والذي قد يكون بديل ميسي في برشلونة.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أنّ أي قرار سيتخذه ميسي، بالانتقال إلى نادٍ آخر، سيؤثر على مُستقبل لاعبين وأندية أخرى، ليس فقط برشلونة.