بعثت إدارة نادي النصر، خطابا رسمي إلى وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بشأن أحداث مباراة الفريق الأول لكرة القدم أمام الشباب أمس في دوري المحترفين.
كما تقدمت إدارة النصر، بشكوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق، تطالب فيه بالتدخل بعد الأحداث التي ظهرت في المباراة والألفاظ المسيئة والاتهامات الباطلة التي صدرت أثناء المباراة تجاه المدير التنفيذي لكرة القدم حسين عبدالغني.
وأكدت الإدارة أن ما حدث يعتبر اتهامًا باطلًا ومسيئا ليس فقط لنادي النصر، ولكن لرياضة كرة القدم في المملكة، والعاملين فيها ومحاولة لتأليب الرأي العام باتهام لا يمكن أن يقبله مجلس إدارة النادي خصوصا، والشعب السعودي عامة، لا سيما وهو يحمل اسم الدوري الأغلى على قلوبنا دوري كأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح النصر أنه كان ولا يزال حريصا على الحفاظ على الصورة المشرفة للرياضة السعودية، فقد نافس الفريق في عدد من المباريات، وكسبنا وخسرنا ولم نخرج عن المفهوم الحقيقي للروح الرياضية، والتنافس الشريف.
وتابع النصر: “فقد شاهدنا الموسم الماضي عقب خسارة نادي الشباب بأربعة أهداف من النصر تصريحات إعلامية وألفاظ نابية خارجة عن الروح الرياضية تجاه نادي النصر، وشاهدنا بالأمس إساءات متكررة وألفاظا لا تليق وادعاءات واتهامات بلا بينة ولا إثبات تجاه المدير التنفيذي لكرة القدم حسين عبدالغنى.
وأشار النصر: “كما نؤكد دعمنا الكامل للنجم الكبير حسين عبدالغني ضد هذه الادعاءات الباطلة والتي للأسف تبنتها بعض وسائل الإعلام الرياضية.
وذكر النصر في بيانه: “ويبقى السؤال الأهم الذي يؤكد عدم صحة الاتهامات الباطلة والخطيرة لماذا لم يبعد حكم الساحة، حسين بعد تشاوره مع الحكم الرابع القريب من الحدث؟، ولماذا اعتذر إداري الشباب أكثر من مرة لعبد الغني ومدرب الفريق ألين هورفات، وقت الحادثة كما صورته كاميرا الناقل الرسمي.
واختتم النادي: “لذلك كله يطالب مجلس إدارة النصر بتحقيق رسمي تخرج نتائجه للرأي العام وتطبق فيه أقصى العقوبات تجاه كل الأطراف التي ساهمت في تأليب الرأي العام، وأن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن وليس كما حدث في قضية (باصات الجماهير) التي لم تظهر نتائجها حتى يومنا هذا”.