يترقب عشاق الساحرة المستديرة، “ديربي النار” بين النصر والهلال، في الجولة 20 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021.
النصر والهلال، يدخل كل منهما الديربي، بطموح مختلف، حيث يرغب العالمي، في تحسين مركزه “التاسع”، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن فقد الأمل منطقيًا، في التتويج بلقب الدوري.
ويملك النصر في رصيده، 25 نقطة، وبفارق 16 نقطة عن الشباب “المتصدر”، والذي لعب مباراة أكثر، وذلك قبل 10 جولات من النهاية، أي أنه حسابيًا، يحتاج العالمي، الفوز في جميع اللقاءات القادمة، مع تعثُر الليث في 5 مواجهات على الأقل.
أما الهلال “الوصيف”، يرغب في الفوز على النصر، للحفاظ على فارق “النقطتين” عن الشباب، وضمان القتال حتى الجولة الأخيرة، للمحافظة على لقبه، الذي حققه في الموسم الرياضي الماضي.
* خطة النصر..
بالإضافة إلى تحسين مركزه في جدول الترتيب، سيلعب النصر، ديربي الرياض الناري، من أجل عرقلة مسيرة الهلال، نحو التتويج بلقب دوري المحترفين.
ودائمًا ما يكون شعار الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر: “إذا لم أتوج باللقب.. فلا يُمكن السماح بأن ينتزعه الهلال”.
ولكن، لسوء حظ النصر، أن المنافس الأول للهلال، على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الموسم الرياضي الحالي، هو الشباب.
والعلاقات متوترة للغاية بين النصر والشباب، خاصة بعد لقاء الفريقين الأخير، في الجولة 18 من مسابقة الدوري، والذي فاز فيه الليث، برباعية نظيفة.
وفي هذه المباراة، اتهم خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، الأسطورة السعودية حسين عبدالغني، بإطلاق كلمات “عنصرية”، ضد البرازيلي سيبا، نجم فريقه.
الأزمة وصلت إلى لجنة الانضباط، التي تدرسها الآن، قبل إصدار قراراتها الرسمية، كما ترددت أنباء، عن شكوى أمام النيابة العامة، من بعض أطراف القضية.
وفي حال إصدار قرارات ضد نادي الشباب أو رئيسه خالد البلطان، فإن ذلك قد يؤدي إلى عرقلة مسيرة الفريق الأول لكرة القدم، بما يخدم مصالح الهلال، وهو الغريم الأزلي للنصر.
لذلك.. فإن النصر، وفي حال أراد أن “يسلب” لقب الدوري، من قلعة الزعيم، فإنه قد يتخذ مجموعة من القرارات؛ على النحو التالي..
1- إعلان “مصالحة شاملة” مع نادي الشباب، ورئيسه خالد البلطان.
2- سحب جميع الشكاوى المقدمة ضد الشباب، أمام الانضباط والنيابة العامة.
3- تقديم الدعم المعنوي واللوجيستي إلى الشباب، في منافسته ضد الهلال، على لقب الدوري.
وكل هذه القرارات، قد تساعد في مزيد من الاستقرار داخل صفوف قلعة الليوث، قبل الجولات العشر الأخيرة، الحاسمة في صراع لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي الحالي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: “هل من الممكن فعلًا أن يتنازل النصر وينسى كل خلفاته مع الشباب لمجرد منع الهلال من لقب الدوري.. أم أن ذلك مجرد أحلام؟!“.