ليلة يمكن أن تغير مشروع كومان

— العودة أمام إشبيلية تمثل نقطة تحول لفريق أكثر اتحادًا من أي وقت مضى

تكون التفاصيل في بعض الأحيان أكثر من مهمة ويمكن أن تحدد مصير المشروع , لا جدوى من التفكير في السيناريو الذي سيحدث إذا ارتطمت رأسية بيكيه ضد إشبيلية بالقائم أو إذا سجل أوكامبوس ركلة الجزاء التي أوقفها تير شتيجن.

الحقيقة هي أن عودة الكأس هي نقطة تحول لفريق برشلونة ، يمكن لبرشلونة بقيادة كومان أن نتذكره بنتيجة 3-0 ضد إشبيلية في الليلة التي غيرت كل شيء.

قدم الفريق حفل ملحمي و قام بتعزيز نفسه بالكامل ، لكن الشخص الذي يكتسب أكبر قدر من الفضل هو المدرب الهولندي ، الذي يبدو استمراره في الموسم المقبل ممكنًا بشكل متزايد , أكثر من النتائج ، ولكن للشعور بأن اللاعبين يؤمنون به.

عاد برشلونة بالفعل بطريقة ملحمية في لوس كارمينيس ضد غرناطة والأمس فعلوا ذلك مرة أخرى , إلا أن الإنجاز ضد رجال لوبيتيغي هو أكثر جدارة بكثير , أولاً ، لأن الكاتالونيين أرهبوا فريق من دوري أبطال أوروبا من البداية إلى النهاية.

لقد فعلوا ذلك على أساس الشدة وكرة القدم والقلب بالفعل في المرحلة النهائية.

حقق برشلونة ما كلفهم كثيرًا حتى الآن هذا العام: الجمع بين القدرة الهجومية والقوة الدفاعية في نفس المباراة.

البارحة كانت ليلة سعيدة لكومان , كان محقًا في كل شيء: في التشكيلة الاساسية ، في النظام ، في النهج والتغييرات.

استنادًا إلى الردود والضوضاء الخارجية ، أصبح هذا الفريق متحددا أكثر , هناك شعور جماعي جديد , بوجوه جديدة ومع الشركة الآن بين الشباب وقدامى المحاربين , الدائرة التي شكلها الاعبون في نهاية الامتداد توضح ذلك تمامًا.

حتى اللاعبين الذين لم يشاركوا في المواجهة ، مثل أراوخو أو ريكوي بويج ، انتابتهم النشوة , كانت ميزة كومان العظيمة هي غرفة الملابس

(المصدر : صحيفة سبورت)