إلياكس موريبا وريكي بويج بين الصعود والنزول في اولويات كومان

— الياكس موريبا أصبح لاعب رونالد رقم 12 ، والذي يعتبره بالفعل حلاً لتغيير مسار المباريات , ويمثل ريكي بويج الضحية ، الذي جمع بالكاد أربع دقائق في آخر خمس مباريات

اقتحام الياكس موريبا لـ الفريق الأول , كان موضع تقدير كبير من قبل رونالد كومان , اللاعب الإسباني-الغيني ، الذي باركه المدرب الهولندي ، و الذي ظهر لأول مرة في مباراة الكأس ضد كورنيلا في 21 يناير ، يشهد ارتفاعًا مذهلاً.

كان ظهوره لأول مرة في الدوري ضد ألافيس قد يكون بسبب شيء أكثر ظرفية (أصيب بيدري وكان هناك بدلاء محتملون آخرون مثل سيرجي روبرتو وكوتينيو مصابين ) ، لكن الان . الحقيقة هي أن مباراة تلو الأخرى ، أصبح الياكس موريبا اللاعب الثاني عشر تقريبًا في برشلونة.

دقائق من الجودة
راكم موريبا 100 دقيقة في آخر أربع مباريات ، مضيفًا مشاركة في المواجهات ذات الأهمية القصوى مثل مواجهة إشبيلية في الدوري (20 د) وفي إياب الكأس (43 د) وفي المباراة الأخيرة في بارك دي برانس من دوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان (12 د).

لاعب خط الوسط الشاب البالغ من العمر 18 عامًا ، و الذي يتمتع بقوة وحضور جسدي خارج عن المألوف بالنسبة لصبي في سنه ، هو القطعة المثالية لتوفير نفس و حضور أكبر إلى خط وسط برشلونة.

الهدف الذي سجله ضد اوساسونا في نهاية الأسبوع الماضي كان نموذجًا مثاليًا لملف تعريف اللاعب الذي يمثله مويبا : القدرة على التقدم بلا كلل الى المنطقة من الخط الثاني والتحكم وتلك القوة اللازمة ، و بدماء باردة. ، و التمويه بساقه الأقل براعة , و تسجيل هدف كامل ، ربما هو الهدف الذي يحلم به أي شخص ليكون أو أهدافه بقميص نادي برشلونة.

على الجانب الآخر من الميزان ، هناك ريكوي بويج الذي بدا في بعض الأحيان أنه يستطيع “ القفز” في سلم كومان ، لكنه لا يمر حاليًا بأفضل لحظاته من حيث التواجد على أرض الملعب.

في الواقع ، بالكاد جمع ريكي أربع دقائق في آخر أربع مباريات رسمية , و أيضا عندما يتعلق الأمر بالمباريات الحاسمة ، رونالد لا يأخذه في الاعتبار في التناوب.

ريكي بويج لا يستسلم ، وفي الواقع ، هو الأول الذي يهتز مع أهداف الفريق و هو متصل تماما , لكن الحقيقة هي أنه إذا استمر الهولندي في موقفه ، فسيكون وضع لاعب حساسًا للغاية. دعونا نرى ما إذا كان سينجح في إقناع كومان مرة أخرى والدخول و الحصول على دقائق

(المصدر : صحيفة سبورت)