برشلونة 1-4-2018
برشلونة 1-4-2018

فالفيردي يطرد 5 أشباح لاحقته في الأندلس

close >

نجح إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني في الخروج من اقليم الأندلس بالتعادل أمام إشبيلية 2/2 على ملعب رامون سانشيز بيثخوان في مسابقة الليجا ليواصل سلسلة نتائجه الايجابية في الدوري الإسباني ويطرج 5 أشباح لاحقه في اللقاء.

تخطى فالفيردي شبح الهزيمة الذي كان يلاحقه على ملعب رامون سانشيز بيثخوان بإقليم الأندلس حيث كان التعادل في اللحظات الأخيرة بمثابة إنقاذ لسلسلة النتائج الإيجابية بألا يتعرض للهزيمة في مسابقة الليجا الإسبانية.

وطرد فالفيردي شبح الهواجس التي لاحقت الفريق بسبب غياب سيرجيو بوسكيتس من خلال الاستمرار في الاعتماد على إيفان راكيتيتش بدلا منه في مركز لاعب الوسط المدافع.

وجاء تحول برشلونة الكبير عقب نزول ليونيل ميسي إلى أرض الملعب ليضع أمام الإدارة الموقف الحالي للفريق وأن النادي ينخفض أدائه إذا ما غاب النجم الأرجنتيني لذا فإن الاستمرار في تدعيم الفريق بالصفقات المميزة هو الخيار الأهم لمواصلة المشوار إذا ما غاب البرغوث عن المباريات وهو ما يطرد شبح الفكرة المسيطرة على الصحافة بأن الفريق يمكن أن يسير دون الحاجة للنجم ليو والتي انتشرت منذ فترة وخاصة عقب الفوز على مالاجا.

وحارب فالفيردي شبح الإجهاد الذي ظل يطارد الفريق خاصة خلال فترة مباريات الفيفا لاسيما أن ليونيل ميسي تعرض لإصابة ولم يلعب مع منتخب الأرجنتين ولم يظهر أومتيتي بشكل جيد مع منتخب فرنسا فيما اضطر لإشراك جوردي ألبا في لقاء إشبيلية رغم أنه تعرض لإجهاد مع منتخب إسبانيا.

وطرد فالفيردي شبح الاستسلام للهزيمة بعدما أكد أنه طالما هناك وقت في المباراة فإن برشلونة لديه القدرة على العودة إلى الأجواء خاصة أن ليونيل ميسي ساهم في تسجيل هدف التعادل فيما استفاق لويس سواريز قبله وأحرز هدف تقليص الفارق ليخرج من ملعب رامون سانشيز بيثخوان بتعادل لم يكن في الحسبان لاسيما أن التفكير كان منصبا أيضا على موقعة روما في دوري أبطال أوروبا.

وينتظر برشلونة مواجهة هامة أمام روما في ذهاب دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال اوروبا من أجل استعادة البطولة الغائبة عن الفريق منذ آخر تتويج في عام 2015 في برلين.

ومن المتوقع أن يستعيد برشلونة نجمه سيرجيو بوسكيتس في موقعة روما الإيطالي لاسيما أنه حصل على القسط الكاف من الراحة في الوقت بعدما أصيب أمام تشيلسي بشرخ في إصبع القدم.

المصدر بارسا هارت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *