—تحدثت تقارير صحفية إسبانية، عن إمكانية عدم تسلّم خوان لابورتا الرئيس المنتخب لنادي برشلونة لمنصبه، وأنه قدم تُعاد الانتخابات، إذا لم يتم تفادي ذلك خلال 24 ساعة.
وحسب ما أوردته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن لابورتا على وشك أن يبدأ عمله كرئيس جديد لبرشلونة. لكن في النادي الكاتالوني، لا يكفي فقط الفوز في الانتخابات، ولكن يجب تقديم ضمان يقارب 125 مليون يورو (15% من الميزانية).
وأضافت الصحيفة أن خوان لابورتا يقوم في الوقت الحالي بجولات ولقاءات مهمة، للإسراع في الاتفاق مع جهات مختلفة لتوفير هذا المبلغ في الموعد المحدد.
ونوهت إلى أن رحيل خاومي جيرو الذي كان يهدف إلى أن يكون الرجل القوي في القسم الاقتصادي خلال حملة الترشح، سيكون له تأثير سلبي في الحصول على التأييد اللازم ليصبح رئيسًا مرة أخرى.
ووفقًا لقانون نادي برشلونة الأساسي، فقد كان أمام خوان لابورتا عشرة أيام فقط (بدءًا من يوم الاثنين، 8 مارس، بعد فوزه في الانتخابات) لتقديم المصادقة، وبالتالي تشكيل مجلس الإدارة بشكل رسمي.
وتنتهي الأيام العشرة غداً، ووإذا لم يتم تقديم التأييد في موعده، أو لم تتم الموافقة عليه من قبل رابطة الليجا، فسيتم استبعاد لابورتا وستكون هناك لجنة إدارة جديدة مسؤولة عن تولي إدارة النادي وبدء عملية الدعوة للانتخابات مرة أخرى.
وتنص المادة (54) من النظام الأساسي للنادي على ما يلي: “إذا كانت لجنة الإدارة قد بدأت العملية الانتخابية بسبب الإنهاء المبكر لتفويض مجلس الإدارة السابق، فيجب أن يتولى المجلس المنتخب حديثًا منصبه في غضون الأيام العشرة التي تلي تاريخ الانتخابات، وفي حالة أن القانون يتطلب توفير ضمان، قبل الاستحواذ، يجب أن يكون المجلس المنتخب حديثًا قد قام بإضفاء الطابع الرسمي على الضمان بالطريقة التي تتطلبها اللوائح الحالية. وإلا فلن يتم الاستحواذ، وستُعتبر هذه الهيئة الإدارية شاغرة، وستُشكَّل معها لجنة الإدارة تلقائيًا، كما تنص المادة”.