يبدو انه هناك شىء غريب وراء الكواليس هل تعمل إدارة برشلونة على طرد المدرب الهولندي رونالد كومان ولكن علي طريقتها ،وذلك ما تثبته الاحداث الحالية وراء الغرف المغلقة ،حيث بتعرض كومان ل سوء معاملة من إدارة لابورتا مما دفعه الي شن هجوم حاد علي الإدارة خلال مؤتمره الصحفي .
خوان لابورتا رئيس النادي اجتمع مع كومان خلال الأيام الماضية للتعبير عن غضبه من سوء النتائج في المرحلة الأخيرة، ما ليعجب الهولندي.
كومان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل لقاء سيلتا فيجو، ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري، أكد أنه يتعرض لسوء المعاملة.
وقال كومان في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي السابق للقاء البارسا مع سيلتافيجو الأحد في الجولة 37 لليجا: “لقد شعرت بسوء معاملة في الفترة الأخيرة، رغم أننا فزنا بالكأس ونجحنا في العودة من فارق 12 نقطة في صراع الصدارة”.
برشلونة نجح في تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا مؤخراً بالفوز 4-0 على أتلتيك بلباو في نهائي البطولة، لكن تعادله 3-3 مع ليفانتي الأسبوع الماضي، وضع آماله في التتويج بالليجا على المحك.
وأسهب: “لو نظرت لما يقوله الإعلام عنا مؤخراً، تشعر كأننا قمنا بعمل سيء للغاية، ولكن هذا شيء غير صحيح”.
برشلونة نجح في تجنب الهزائم محلياً لمدة 19 مباراة، منذ الخسارة 1-2 في الليجا ضد قادش في 5 ديسمبر/كانون أول الماضي، وحتى الخسارة بنفس النتيجة من ريال مدريد في 10 أبريل/نيسان الماضي.
وتابع: “علينا أن نحكم على الموسم ككل، لقد كانت هناك صعوبات، بالطبع هناك استياء لأننا لم نستفد من فرصة تصدر الدوري، ولكن أهم شيء للمدرب أن يشعر بالثقة، لو هناك ثقة في إمكانياتي فأنا أريد الاستمرار”.
وتحدث المدرب الهولندي كالمعتاد في المؤتمر الصحفي عن مستقبله مع البارسا وفكرة رحيله عن النادي حال ضياع لقب الليجا: “في النهاية الكلمة الأخيرة لرئيس النادي خوان لابورتا، سواء أراد أن يتحدث أم لا، أنا أشعر بالهدوء”.
وختم تصريحاته متمسكا بالتتويج المستحيل بلقب الدوري قائلا: “لقد تحدثت معه عن النتائج الأخيرة والأمل في إحراز اللقب، ولا يزال هناك أمل لنا في الفوز، الأمر يتعلق بالانتصارات”.
وقبل جولتين من نهاية الموسم بات فوز أتلتيكو مدريد بأي مباراة، يعني رسمياً عدم تحقيق البارسا للقب الليجا.
يذكر أن كومان تولى تدريب البلاوجرانا خلفاً لكيكي سيتين في صيف العام الماضي 2020، لكن الفريق فشل في كل المواجهات الكبرى ضد الكبار هذا الموسم، وخرج مبكراً من دوري أبطال أوروبا، لكنه حقق لقب كأس ملك إسبانيا.