عقب التتويج بلقب الدوري الاسباني ، خرج نجم اتليتكو مدريد ولاعب برشلونة السابق لويس سواريز ، ليتهم إدارة برشلونة باحتقاره في الوقت الذي فتح له نادي اتليتكو مدريد ابوابه
الأوروغواياني أنهى مرحلته في برشلونة في 2020 بعد موسم من 36 مباراة و 21 هدفًا (16 في بطولة الدوري و 5 في دوري أبطال أوروبا) , و في كامب نو أكدوا أنهم لم يقللوا من شأنه لكن النادي كان بحاجة إلى إجراء تغييرات.
جاء النادي من هزيمة مؤلمة بنتيجة 2-8 أمام بايرن ميونيخ ، وهي هزيمة أكدت تراجع الفريق , أي خروج عن أحد المحاربين القدامى قد يجعله كبش فداء , و وصل كومان والتقى بمجلس الإدارة والأمانة الفنية ، وقرروا اتخاذ الإجراءات اللازمة , ومن القرارات الاستغناء عن لويس سواريز.
كان كومان نفسه هو الذي أخبر سواريز أنه لا يدخل خططه ، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي الفريق , و يرغب في تعديل جوانب النظام التكتيكي ، وطريقة اللعب ، وكذلك إعطاء الهواء لغرفة الملابس من خلال تمكين المواهب الشابة مثل أنسو فاتي والوافد الجديد بيدري , و يعتقد كومان أن لويس سيلعب بشكل أقل هذا الموسم.
راتب وعقد
في النادي اعترفوا أيضًا أنهم كانوا يتخلصون من الرواتب العالية ، على الرغم من أن الاتفاق مع أتلتيكو يتطلب دفع جزء من راتبه , كانت المدخرات مهمة , و قبل كارثة لشبونة ، تحدث النادي واللاعب عن تمديد عقده ، لكن الأرقام التي طلبها كانت بعيدة كل البعد عن الوضع الاقتصادي للنادي وأكثر في سياق الوباء.
كانت هناك أيضا قضايا رياضية , حيث علم كومان بالمطالب الكبيرة في أوروبا بعد ذلك الاقصاء المهين وطلب تعزيز الهجوم , و كان لديه ميسي وأنسو وغريزمان وديمبيلي وطلب وصول مهاجم جديد مثل لوتارو و هو ما لم يحدث لأسباب اقتصادية بحتة , في حين سواريز سجل 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا فقط الموسم الماضي ولكن بدون أي هدف خارج الكامب نو , و أمر كان يجره منذ 16 سبتمبر 2015 ، منذ المباراة الأولى في دور المجموعات ضد روما في 2015 , حيث لم يسجل بعدا في الأبطال خارج ملعبه , لكل ذلك جاء قرار الاستغناء …
(المصدر : صحيفة MD)