تعمدت إدارة برشلونة السابقة تحت رئاسة جوزيب ماريا بارتوميو، التخلص من مهاجم الفريق لويس سواريز، خلال الصيف الماضي ، من أجل توفير راتب اللاعب، دون الرجوع إلى الإدارة الفنية بقيادة الهولندي رونالد كومان .
ورحل لويس سواريز عن ملعب كامب نو ليتحول إلى بطل مع الروخيبلانكوس ويحقق لقب الدوري الإسباني مع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وهو ما يدفع ريال مدريد للقلق من فقدان لاعب مهم يتحول لأسطورة في فريقه المقبل.
يرفض كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي رحيل أي من غاريث بيل وإيسكو ومارسيلو رغم أن الثلاثي يقضي العام الأخير من تعاقده في ملعب سانتياغو بيرنابيو.
ويخشى فلورنتينو بيريز من سيناريو لويس سواريز لكون تألق أي منهما في فريقه الجديد سوف يؤدي لسيل من الانتقادات للنادي الأبيض العاصمي.
المؤكد أن لويس سواريز لاعب قناص بالفطرة وقرار رحيله عن كامب نو مالياً أكثر منه فنياً، لكونه لاعباً مؤثراً من الجانب التهديفي لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لمارسيلو الذي أصبح جليس دكة البدلاء لفيرلاند ميندي في الوقت الحالي.
الأمر نفسه ينطبق على غاريث بيل اللاعب الذي لا يستحق الفرصة والذي حظي بها أكثر من مرة بالفعل ولم ينجح في استغلالها وكذلك إيسكو اللاعب الذي يعاني من تذبذب كبير في المستوى في السنوات الماضية.
وتميل إدارة ريال مدريد لفكرة بيع الثلاثي والاستفادة من أموال رحيلهم في الصيف الحالي بدلاً من رحيلهم مجاناً مع التحرك لتعزيز صفوف الفريق بضم كيليان مبابي أو لاعب آخر في الوسط الهجومي في حال الفشل في ضم اللاعب الدولي الفرنسي.
نعم إيسكو قد يظهر بشكل جيد في بعض المباريات لكنه لن يكون يوماً ما بطلاً في فريقه على غرار لويس سواريز ولن يكون لاعباً مهماً في تشكيلة فريق كبير بحجم ريال مدريد لأسباب بدنية أكثر منها فنية.
تواجد مارسيلو في حضور ألابا وميندي سوف يعقد من حسابات تواجده وكذلك فإن بيل يحصل على راتب ضخم مقارنة بمردوده الفني مع الفريق الأبيض العاصمي في السنوات الماضية.