تعيش إدارة برشلونة حالة من القلق مع اقتراب نهاية الميركاتو الصيفي وعدم تسجيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالفريق بعد نهاية عقده هذا الصيف.
ميسي أصبح لاعبًا حرًا بلا أي فريق بعد 30 يونيو الماضي بعد انتهاء عقده مع برشلونة، وسط تكهنات مستمرة حول مصيره.
النادي الكتالوني اتفق مع اللاعب على التجديد لمدة 5 سنوات، ولكنه يحتاج لسد العجز المالي قبل تسجيله كلاعب بصفوفه للموسم الجديد.
العديد من المناشدات ظهرت لرابطة الدوري الإسباني، من أجل تسهيل تسجيل ميسي حتى لو وصل الأمر لتعديل بعض اللوائح، وهو ما يرفضه خافيير تيباس رئيس الرابطة.
صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت عن ثلاثة أسباب لرفض رابطة الليجا لهذه الخطوة، رغم خطورة فقدان النجم الأبرز بالمسابقة.
السبب الأول هو أن الرابطة ستكون مضطرة لاقتراح لائحة جديدة بشأن السيطرة الاقتصادية، وبعد ذلك سيتم التصويت عليها من قبل جميع الأندية، ومن غير المتوقع موافقة الأغلبية.
فرنسا وإيطاليا في معاناة مستمرة من مشاكل خطيرة في الوقت الحالي، حيث تظل أضرار انتشار فيروس كورونا في موسم 2019/2020 مؤثرة على خزائن الجميع.
الدوري الإيطالي كذلك في حالة مالية سيئة جدًا، بعدما فقدوا أكثر من مليار يورو، وهو ما يأخذنا للسبب الثاني وضرورة سير الليجا على النهج السائد في أوروبا بتحلي المزيد من المسؤولية بالنواحي المالية، واستمرار الضوابط التي تلتزم بها الأندية لتجنب المزيد من الأزمات.
وهناك قضية أخرى تلوح في الأفق وهي أزمة السوبرليج، وموقف برشلونة منها من خلال رئيس النادي جوان لابورتا الذي يعتبر من أهم المؤسسين.
استمرار لابورتا في إصراره على مشروع دوري السوبر مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، يتسبب في نزع أي تعاطف ممكن من رابطة الليجا تجاه برشلونة في الوقت الحالي.
وفي النهاية سيجب على برشلونة اتخاذ بعض القرارات المؤلمة من أجل تجديد عقد ميسي، ربما عن طريق بيع بعض النجوم، لأن رابطة الدوري الإسباني لن تنحني من أجل بقاء النجم الأرجنتيني.