بعد انتقاله إلي أرسنال ..أوديجارد: من العار ما نشرته الصحافة عني، وهناك دوافع خفية لترك ريال مدريد

close >

تمت الأيام القليلة الماضية صفقة انتقال النرويجي مارتن أوديجارد من صفوف ريال مدريد إلى نادي أرسنال الإنجليزي ،وخلال توديع اللاعب لناديه السابق قدم الشكر على الفترة التي قضاها داخل سانتياجو برنابيو، لكنه هاجم الصحافة على ما نشرته حوله بالآونة الأخيرة.

وانضم أوديجارد إلى آرسنال بصيغة البيع النهائي صباح الجمعة من ريال مدريد، بعد ست سنوات ونصف مع الملكي أعير خلالها ست مرات إلى أندية مختلفة.

وتحدثت الصحافة كثيرًا عن الأسباب التي دعت أوديجارد لمغادرة الميرينجي رغم وجود فرصة له للمشاركة، لكن اللاعب أكد في رسالته أن كل ما قيل لم يكن صحيحًا.

كيف ودع أوديجارد جماهير ريال مدريد؟

وكتب أوديجارد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي “منذ أكثر من ست سنوات ونصف، وقعت مع ريال مدريد وحققت حلمًا كبيرًا بأن أكون قادرًا على ارتداء القميص الأبيض واللعب في البرنابيو ولعب دوري أبطال أوروبا مع مدريد”.

“لقد جئت هنا عندما كان عمري 16 عامًا وأتيحت لي الفرصة للتعلم من أفضل اللاعبين في العالم، لقد تعلمت الكثير واستمتعت بالرحلة.”

“أنا ممتن لكل ما حدث لي وكل ما تعلمته. أود أن أشكر كل الأشخاص الذين ساعدوني على التحسن والنمو في مدريد، المدربين، زملائي، الأطباء، والأشخاص من النادي والجماهير، شكرًا لكم جميعًا”.

واختتم في هذا الصدد “لقد مررت بلحظات جيدة وأخرى سيئة، كما هو الحال دائمًا في الحياة وفي كرة القدم، لقد جعلني ذلك أقوى وأكثر استعدادًا لما هو قادم”.

ماذا قال أوديجارد عن أسباب رحيله؟

أما عن الأسباب التي دعته للرحيل، فقال “كان هناك الكثير من الحديث عني وعن أسباب خروجي في الأيام الماضية”.

كما أضاف “أريد فقط أن أقول أن كل ما يقولونه تقريبًا ليس الحقيقة، بالنسبة لي، من العار أن تقول الصحافة الأشياء غير الصحيحة”.

وأتم “بسبب ذلك يعتقد الناس بصدق أن الأمور سارت على هذا النحو وهذا غير صحيح، كانت لديّ أسبابي وأعرف ما هي الحقيقة وماذا حدث ولهذا قررت الأفضل لي”.

لماذا رجل أوديجارد عن ريال مدريد؟

صحيفة “آس” المقربة من ريال مدريد نشرت تقريرًا عللت فيه رحيل أوديجارد بمحادثة بينه وبين المدرب كارلو أنشيلوتي أكد له خلالها الإيطالي أن فرص مشاركته قليلة.

أنشيلوتي نفسه قال ذلك علنًا، ففي أحد المؤتمرات الصحفية قال عن أوديجارد أن هناك 8 لاعبين في منتصف الملعب وأن المنافسة شرسة وليس لأحد أفضلية على الآخر.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Martin Ødegaard (@odegaard.98)


كان ما ينتظره أوديجارد حديث عن قيمته وعن اقتناع أنشيلوتي به، ولكنه لم يجد منه ذلك، التفاؤل كان يحدوه بتجاوز فترة زيدان الصعبة، ولكن لم تسر الأمور أبدًا كما كان يريد.

بناء على ما سبق، كان قرار اللاعب هو الرحيل واختار آرسنال باعتبار أنه رأى اقتناع ميكيل أرتيتا الكبير به وكذلك ارتاح من قبل بالمعيشة في لندن والأجواء داخل الجانرز