بعدما لمع نجمه بين أسوار النادي الملكي وذاع صيته بعد المستوي الرائع والملفت للنظر الذي يقدمه اللاعب الموهوب منذ بداية الموسم الرياضي الحالي تعمل إدارة النادي علي تحصين نجمها.
ولهذا السبب تعتزم إدارة نادي ريال مدريد تحويل عداوتها التاريخية من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب نجم الفريق الشاب، البرازيلي فينيسيوس جونيور، في الفترة القادمة.
وشهدت الفترة الأخيرة من سوق الميركاتو الصيفي المنصرم مفاوضات كثيرة من إدارة الميرينجي مع النادي الباريسي من أجل ضم اللاعب الفرنسي كيليان مبابي لصفوف أللوس بلانكوس ولكنها جميعها قوبلت بالفشل وسط مماطلة غريبة من مسئولي حديقة الأمراء .
وتحدثت شبكة ديفنسا سنترال الإسبانية المقربة من أسوار مدريد، اليوم وأكدت علي أن : الريال ينوي الحفاظ على فينيسيوس بعقد جديد مع وضع بنداً في العقد الجديد يمنعه من الانتقال لباريس، بند ” ضد باريس” والذي كان الملكي يعتاد على وضعه ” ضد برشلونة” لإبعاد النادي الكتالوني عن نجوم بعينهم.
وإشارت الصحيفة إلي ان نادي الريال يخطط لرفع قيمة الشرط الجزائي في عقد فينيسيوس الجديد لتصل إلى رقم خيالي، من شأنه أن يبعد كل الأندية عنه، حيث ستصل قيمة كسر العقد إلى مليار يورو.
لا يساور كارلو أنشيلوتي أدنى شك في أن فينيسيوس جونيور سيستمر في اللعب مع ريال مدريد حتى لو وصل كيليان مبابي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ، مؤكدا حصول البرازيلي على مكانته الأساسية في الفريق وأنه سيكون من الصعب جدا عليه خسارته.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي: “لديه مزيد من النضج ، وثقة أكبر ونرى كل قدراته. ولن أغير أي شيء إذا انضم لاعبون آخرون إلى الفريق. إنه لاعب مهم ومن الصعب تركه على مقاعد البدلاء إذا لم يعاني من أي إصابة. يبلغ من العمر 20 عاما ويمكنه لعب مباراتين على التوالي بدون مشاكل”.
توضح هذه الكلمات أن التوقيع المحتمل لمبابي لن يغير شيئًا عن فينيسيوس: إذا استمر البرازيلي في النمو كلاعب كرة قدم ، فسيظل يحتل مكانًا في الفريق على الرغم من وصول اللاعب الفرنسي الذي من المقرر قدومه إلى البرنابيو بعد نهاية عقده مع باريس في عام 2022.