يعيش نادي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي حالة من عدم الاستقرار ،بعد صيف كاسح جمع من خلاله عدة صفقات سوبر، في مستهل رحلته خلال الموسم الجديد، في ظل فشل المدرب الأرجنتيني ماورويسيو بوتشيتينو في استخدام سياسة التدوير بين لاعبي الفريق الباريسي المدجج بالنجوم، ما ظهر جلياً في أعقاب خروج ليونيل ميسي قبل نهاية أولمبيك ليون بعدة دقائق، بجانب غياب العديد من الصفقات الجديدة التي عقدها في الميركاتو الصيفي المنقضي.
دكة باريس سان جيرمان تغضب دوناروما
الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما يشعر بالغضب الشديد من استبعاده عن الصورة بشكل كبير منذ بداية الموسم، في ظل اعتماد الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو على كيلور نافاس في المباريات الهامة، ليكتفي بإشراكه مرتين فقط منذ بداية الموسم، على مستوى جميع المسابقات، سواء في الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا، بحسب ما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
الغضب يسيطر على ليونيل ميسي وكيليان مبابي
ليونيل ميسي يعيش حالة من الغضب أيضاً، بسبب قرار بوتشيتينو بخروجه من لقاء ليون في الدوري الفرنسي، قبل 10 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، الأمر الذي ظهر على ردود فعله عقب الخروج من الملعب، إذ رفض مصافحة مواطنه ومدربه الأرجنتيني، قبل أن يعلن النادي معاناته من إصابة في ركبته اليسرى، وغيابه عن المباريات المقبلة، دون تحديد مدة ابتعاده عن تشكيل الفريق.
كيليان مبابي يشعر بالغضب أيضاً من الأساليب التي تتخذها إدارة باريس سان جيرمان، من أجل الضغط عليه، للموافقة على تجديد عقده للبقاء ضمن حسابات الفريق في المواسم المقبلة، إذ يتهم إدارة النادي الباريسي بالتآمر ضده من خلال استئجار بعض المشجعين لإطلاق صافرات الاستهجان نحوه داخل الملعب، بسبب رغبته في الانتقال إلى صفوف ريال مدريد، بعد نهاية عقده مع البي إس جي.