لا صوت يعلو في هذه الأيام فوق صوت الأزمة الصعبة التي يمر بها النادي الكتالوني والتي أثرت بالسلب علي أداء الفريق ونتائجه بمختلف البطولات .
ولم تقف الأزمة عند هذا الحد بل امتدت إلي المستطيل الأخضر لتخلق حالة من النزاع وعدم الوئام بين زملاء الفريق الواحد داخل الملعب .
والشاهد على ذلك مباراة برشلونة امس مع فريق اتلتيكو مدريد بالدوري الأسباني ، بعدما أحرز نجم الروخي بلانكوس ليمار الهدف الأول انفجرت مشادة كلامية بين ثنائي البلوغرانا ، سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه.
وعلى اثر هذا الهدف ظل الخلاف بين ثنائي البرسا قائم بعدم ألقي قائد الفريق الكتالوني باللوم علي المدافع بيكيه واتهمه بأنه المسئول عن تلقي فريقهم هذا الهدف.
وعلى الفور ظهر بيكيه وهو يبرر موقفه ويرفض تحمل المسؤولية في ما حصل.
وما يدعو للخجل أن لاعبي “البارسا”، لم يستوعبوا الدرس من الهدف الأول، وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن أتلتيكو مدريد من إحراز الهدف الثاني عن طريق سواريز، في نسخة كربونية للهدف الأول.
وبعد هذه المباراة يكون أتلتيكو مدريد قد وصل للنقطة الـ17 في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف ريال مدريد، الذي يواجه إسبانيول اليوم الأحد، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 12 نقطة في المركز العاشر.
وجدير بالذكر ان المدافع بيكيه علق بعد المباراة علي النقاش الحاد بينه وبين قائد الفريق بوكتيس قائلا : “كانت لديهم زيادة عددية، هذه هي كرة القدم ودائما نتناقش كزملاء، لا أحد يُريد استقبال هدف ، وهذا وضع صعب لم نعشه من قبل”.