كشف فاران ريفرتر، الرئيس التنفيذي لبرشلونة،صباح اليوم الأربعاء، عن سر دعم ناديه لدوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، لفرض ضوابط مالية أكثر صرامة على الأندية، حيث باتت قواعد اللعب المالي النظيف التابعة للاتحاد الأوروبي، في يد الأندية المدعومة من دول مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
وأطلق اليويفا قواعد اللعب المالي النظيف في 2009، بهدف منع الأندية من تكبد خسائر كبيرة من خلال الإنفاق على تعاقدات اللاعبين، على الرغم من تخفيف هذه القواعد عقب جائحة كوفيد-19.
وخضعت هذه القواعد للتدقيق عقب نشاط باريس سان جيرمان المملوك لجهات قطرية خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وتعاقده مع الهداف التاريخي لبرشلونة ليونيل ميسي وسيرجيو راموس وجيانلويجي دوناروما وجورجينيو فينالدم في صفقات مجانية، بينما دفع أجورا ضخمة للتفوق على منافسيه والتعاقد مع اللاعبين.
وفي المقابل دفع مانشستر سيتي المملوك لجهات من أبوظبي رقما قياسيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتعاقد مع جاك جريليش مقابل 100 مليون جنيه إسترليني (135.80 مليون دولار) من أستون فيلا.
وعلى النقيض من ذلك، بلغت ديون برشلونة 1.35 مليار يورو (1.56 مليار دولار) واضطر إلى تخفيض فاتورة أجور لاعبيه هذا الصيف، بسبب القواعد المالية الأكثر صرامة في الدوري الإسباني.
وتراجعت ميزانية النادي الكتالوني هذا العام إلى 98 مليون يورو، بعدما كانت 347 مليون الموسم الماضي.
وقال فاران ريفرتر الرئيس التنفيذي لبرشلونة في مؤتمر صحفي “بالنسبة لنا كان دوري السوبر الأوروبي إنشاء بطولة جديدة أكثر جاذبية لمواجهة اللعب المالي النظيف، علينا التفكير بعمق فيما حدث هذا الصيف”.
وأضاف “اليويفا فتح الباب للأندية لضخ الأموال، وبالمشاركة مع الدوري الإسباني نؤمن بنموذج أكثر استدامة، إذا استمر اليويفا في هذا المسار سيساند الأندية المدعومة من دول ويضر بعلامة ومكانة برشلونة”.
وأبلغ ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا رابطة الأندية الأوروبية الشهر الماضي أن اليويفا كان يتطلع إلى نموذج جديد للرقابة المالية، دون الخوض في تفاصيل.
يذكر أن برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس آخر الأندية الصامدة بين 12 ناديا أسست مشروع دوري السوبر الانفصالي في أبريل الماضي، لكن المشروع انهار بعد انسحاب جميع الأندية الإنجليزية الستة بالإضافة إلى إنتر ميلان وميلان وأتليتيكو مدريد.