ظهرت تفاصيل جديدة ألقت الضوء بشكل كبير على السبب الكامن وراء عدم نجاح النجم المصري، وهداف ليفربول الانجليزي، محمد صلاح، خلال أول تجربة احترافية له في الدوري الانجليزي الممتاز، حين انتقل في يناير 2014 إلى تشلسي اللندني، قادما من بازل السويسري، وكان “البلوز” وقتها بقيادة المدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لروما.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن السؤال ظل دائما يتكرر على ألسنة الكثيرين من مشجعي تشلسي، بخصوص التفريط في موهبة عالمية مثل صلاح، وكذلك نجم بارز عالمي آخر مثل البلجيكي دي بروين، نجم مان سيتي، ولماذا لم يحققا النجاح في تشلسي.
وعانى صلاح لإثبات نفسه مع تشلسي، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا في العام 2015، وبعد ذلك انتقل رسميا بعقد نهائي إلى روما سنة 2016، حيث سطع نجمه وجذب الأنظار إليه.
وتبين أن السبب شخصي، وليس فني، ويتعلق الأمر بجوزيه مورينيو تجاه صلاح بعد صدام بين الجانبين جعل المدرب البرتغالي يتخذ موقفا من النجم المصري، حيث لم يكن ينقص صلاح المهارة لفرض نفسه في تشلسي.
والدليل على ذلك، أنه بعد التألق مع روما، ضغط ليفربول بقوة لكي يتعاقد معه سنة 2017، وبعدها صنع صلاح أرقاما قياسية تاريخية، كما أسهم في تحقيق ليفربول لقبين مهمين للغاية، دوري أبطال أوروبا سنة 2019، ثم تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 30 عاما.
وجاء الكشف عن السبب من خلال حديث إيدي نيوتن، المدير التقني وقتها في نادي تشلسي، وأحد الأعضاء المهمين في الجهاز الفني بقيادة جوزيه مورينيو. وذكرت صحيفة “ميرور” نقلا عن نيوتن أن الجميع وقتها في تشيلسي كانوا سعداء بموهبة صلاح، ومعجبين به للغاية.
وقال: مسألة صلاح ودي بروين لم تكن لها علاقة بالموهبة، كان الامر شخصيا من مورينيو تجاه اللاعبين، وبالأخص مع صلاح.
وقال إن مورينيو لم يقتنع بصلاح لسبب شخصي في التعامل معه بشكل يومي، وتوجيهه، سواء من خلال النصائح أو التدريبات، ولم يكن للأمر علاقة بمدى فاعلية صلاح في المباريات.
وأشار إلى أن مورينيو أخذ على محمل شخصي، قلة تفعال صلاح معه في التدريبات، وأن مورينيو من نوعية المدربين الذين يأخذون موقفا من اللاعبين، وغالبا ما يتم إخراجهم من خياراته لأسباب شخصية، وليس بالضرورة فنية.