تحدثت تقارير صحفية صباح البوم الجمعة عن أزمة من ضمن عدة أزمات خلفها مجلس الإدارة السابق لنادى برشلونة الإسبانى، برئاسة جوسيب بارتوميو فى ظل التجديدات التى يشهدها ملعب كامب نو في الفترة الحالية.
قالت صحيفة “آس” الإسبانية عن دراسة أثبتت أن ملعب الكامب نو المعقل التاريخى لنادى برشلونة، كان يمثل مشكلة غير صحية بسبب التراكم المفرط لفضلات الطيور.
أما صحيفة “آس” فذكرت فى تقريرها أنه على الرغم من وجود تقرير حذر من خطر سقوط الأنقاض على ممرات المتفرجين داخل كامب نو ، إلا أن بارتوميو كان على علم بذلك ولم يتحرك.
وذكرت الصحيفة أن ملعب برشلونة عانى أيضًا من مشكلة فى عام 2013 كانت قد أعدت شركة مكافة للحشرات تقرير قالت فيه “لا تُصنع من يوم إلى آخر”، وذلك بعد أن قامت شركة تفتيش بإعداد تقرير عن الهيكل العظمى للكامب نو وذكرت أن الوضع القائم “خطير للغاية”، حيث إنه بين العوارض والسقف تم العثور على أعشاش الحمام يصل ارتفاعها إلى 20 سم واستعانوا بشركة مكافحة للحشرات، وتسبب ذلك فى تراكم الأوساخ فى بعض الزوايا فى حدوث مشاكل من الروائح وآفات والذباب، كما تم التحقق من سقوط فضلات الطيور في المناطق المخصصة للغذاء.
كانت تقارير صحفية كشفت أن عودة الجماهير ستأتي شيئا فشىء إذ سيعود الجمهور تدريجيًا إلى ملعب برشلونة، والذى سيكون قادرًا فى المباريات المقبلة على زيادة سعته إلى 60 % ، على الرغم من حقيقة أن الجمهور قد عاد بالفعل إلى الاستاد، إلا أنه لم يتم بدء تشغيله حتى الآن بصورة كاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مباراة الكلاسيكو التى ستجمع بين برشلونة وريال مدريد، فى 24 أكتوبر الجارى، قد تكون السعة الجماهيرية بالفعل وصلت إلى 100%.