تأزم موقف نادي برشلونة الإسباني في بطولة دوري الأبطال الأوروبية بعد التعادل السلبي مع فريق بنفيكا البرتغالي في المباراة التي جرت بينهما يوم الثلاثاء الماضي .
وبسبب نتيجة هذه المباراة أصبح النادي الكتالوني مطالبا بتحقيق الفوز علي فريق بايرن ميونيخ في عقر داره حتي يضمن التأهل لدور الـ16 بالشمبيريليج .
وبالرغم من كل تلك الغيوم التي تسيطر علي كل الإجواء داخل نادي برشلونة والتي صنعت حالة من الشعور بخيبة أمل بين كل مشجعي فريق البلوغرانا، إلا أن نادي الازمات الني يمر بها بايرن ميونخ في الفترة الاخيرة قد تؤثر على نتيجة اللقاء.
وأحدث تلك الأزمات تتعلق بالحضور الجماهيري في ملعب أليانز آرينا، معقل الفريق البافاري والذي مجددًا تم تقليله بسبب تفشي فيروس كورونا في مقاطعة بافاريا.
ومن ضمن هذه الإزمات أيضا أن الفريق البافاري يُعاني من صعوبة تركيز عدد من نجومه وانخراطهم في المعسكرات المختلفة بسبب عدم تحصلهم على لقاح الكورونا، والحديث هنا تحديدًا عن جوشوا كيميش، الذي يقود حملة لعدم التطعيم.
وكانت الحكومة الألمانية في وقت سابق قد سمحت بالحضور الجماهيري الكامل في الملاعب بصورة طبيعية، مع منح الحكومات المحلية حق تقليل أو منع الجماهير في حالة تردي الأوضاع بأقاليمها فيما يتعلق بالكورونا.
ولكن في الأيام الإخيرة الماضية بدأت مقاطعة بافاريا تعاني كغيرها من المقاطعات الألمانية من تفشي جديد لفيروس كورونا، حيث زادت الإصابات بصورة كبيرة وباتت أكثر من 1000 حالة لكل 100 ألف مواطن، مما استلزم العودة إلى بعض الإجراءات الاحترازية.
ولذلك أسرعت الحكومة بإتخاذ الإجراءات الإحترازية بتقليل عدد الجماهير في الملاعب، فتم تقليص الحضور ليصبح 25% من سعة مدرجات الملاعب في الفترة المقبلة.
وعلاوة علي ذلك قامت بإغلاق الحانات والنوادي خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، كما لن يتم فتح أسواق الكريسماس الشهيرة بالمقاطعة وفرض حظر تجول بعد الساعة العاشرة مساءً.
ومن المقرر أن يتواجه الفريقان برشلونة وبايرن ميونخ في ختام مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا في الثامن من ديسمبر المقبل، ومن المحتمل أن يقام اللقاء بدون حضور جماهيري