كشفت صحيفة سبورت الكتالونية أن ليونيل ميسي هو السبب غير المباشر في تلك الكارثة التي يعاني منها نادي برشلونة.
وانهار برشلونة هذا العام وخرج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا متوجهًا إلى بطولة الدوري الأوروبي، كما فقد عمليًا فرص المنافسة على الدوري الإسباني بعدد كبير من الهزائم بعد أول 15 جولة، لكن التاريخ هنا يتدخل ويقول أن الأمور ليست كارثية كما ينظر لها.
صحيح أن برشلونة فقد ملهمه الأول ليونيل ميسي بسبب الأزمة المالية الخانقة، ولم يقم بصفقات تحتوي على الحمض النووي للنادي الكتالوني في آخر عامين، إلا أن وجود خوان لابورتا على رأس القيادة في كامب نو هو رسالة للجميع بأن القادم أفضل، عملًا بمبدأ “التاريخ يعيد نفسه”. “كيف يعيد التاريخ نفسه في برشلونة؟ إقرأ التفاصيل من هنا“.
وحول تلك الكارثة التي يعاني منها النادي الكتالوني،وضحت سبورت في تقريرها كيف تسبب ميسي في كل ما حدث.
وقالت سبورت: “لا تقرأ العنوان فقط ولكن أقرأ الأهمية المذهلة التي حظي بها برشلونة بوجود ميسي، مع الليو كان برشلونة يرتقي للمجد الرياضي وبدونه سقط للجحيم، كان ميسي المفتاح الرئيسي لبناء المشروع الفائز و أفضل فريق في التاريخ”.
حوّل ميسي برشلونة إلى أهم فريق في العالم، أما بعد رحيله بأشهر قليلة، فقد تراجع ليكون في الدرجة الثانية في أوروبا.
لا يستطيع أحد أن يتهمه بذلك لأنه رحل رغماً عنه ولكن الحقيقة أن رحيله ترك فراغ كبير من المستحيل تغطيته.
في السنوات الماضية وصل برشلونة لربع النهائي، الآن يخرج من الدور الأول ويلعب في منافسات الدوري الأوروبي.