الضغط العائلي يجبر ميسي على العودة إلى الكامب نو

علي ما يبدو أن أيام الأرجنتيني ليونيل ميسي ، باتت معدودة داخل نادي حديقة الأمراء ، وبنسبة كبيرة أن البرغوث سوف يرحل عن قلعة ال بي سي جي بعد نهاية هذا الموسم الذي نحن بصدده .

ورحل ميسي عن برشلونة في صيف العام المنصرم بعد 21 عاماً داخل ملعب “كامب نو” ، في مفاجاة هزت الوسط الرياضي أن ذاك بسبب الأزمة المالية التي ضربت الفريق الكتالوني وحالت دون تجديد عقد اللاعب .

وانتقل الهداف التاريخي لنادي برشلونة إلي باريس سان جيرمان بعقد مدته سنتين وسنة ثالثة قابلة للتجديد ، إلا أن اللاعب يعاني فنياً مع الفريق الباريسي بسبب الإصابات وقلة الأهداف، حيث سجل 6 في 16 مباراة منذ انطلاق الموسم

وفي هذا السياق كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية في تقرير لها أن ميسي تمارس عليه ضغوط من زوجته أنتونيلا روكوزو للعودة إلى ناديه السابق برشلونة.

وأفادت الصحيفة أن الهداف التاريخي للبلوجرانا يواجه عدة ضغوط عائلية، قد تحول تفكيره باتجاه الرحيل من فريق العاصمة الفرنسية ، والعودة لأحضان الكامب نو .

ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن أنتونيلا أبلغت ميسي بفشل أولاده في التأقلم على العيش في “باريس” رغم تواجد عائلة اللاعب في أحد أفخر الأحياء بالعاصمة الفرنسية.

وقالت أن كلا من ماتيو وتياجو أكبر أبناء ليو يرغبان في العودة إلى مدرستهما في مدينة “برشلونة” خلال الفترة المقبلة.

وعلاوة على ذلك، فإن عائلة ميسي لم تتكيف مع حالة الأجواء المناخية في “باريس”، بالإضافة لصعوبة تعلم اللغة الفرنسية التي تعد عائقاً آخر لهم.

وفي نفس السياق، تقول الصحيفة أن زوجة ميسي تضغط على اللاعب للعودة للبارسا في وقت تلقى فيه ميسي رسائل تحمل نفس المعنى من زميليه السابقين في الفريق داني ألفيس وتشافي هيرنانديز، والذي يتولى حاليا تدريب برشلونة.

وكان البرازيلي ألفيس قد عاد للبارسا بعقد لنهاية الموسم الحالي في صفقة انتقال حر بداية من يناير الجاري، بينما تولى تشافي في نوفمبر تدريب الفريق خلفاً للهولندي المقال رونالد كومان.

وعلي الرغم من كل هذه الأسباب التي تقرب ميسي من الرجوع إلى البارسا ومغادرة باريس سان جيرمان سريعا، يبقى العائق الأكبر في ذلك، وهو والد البرغوث ووكيل أعماله خورخي ميسي الذي يرتبط بعلاقة سيئة مع خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، بسبب فشل الأخير في تجديد عقد “البرغوث”.