اعرب اللاعب الدولي الفرنسي أنتوني مارسيال، عن استعداده للعب في أي مركز وذلك بعد أن حسم نادي إشبيلية الإسباني صفقة ضم المهاجم من مانشستر يونايتد الإنجليزي بعقد إعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
وأنتقل مارسيان إلى مانشستر يونايتد قادما من موناكو الفرنسي عام 2015، وقد شهدت الأسابيع الماضية أنباء كثيرة حول رحيله عن الفريق بعد تراجع دوره في أولد ترافورد.
والغريب أن الاتفاق الذي تم بين الناديين لم يتضمن دفع مقابل مالي لكن إشبيلية الذي يحتل المركز الثاني حاليا في الدوري الإسباني، وافق على تحمل راتب مارسيال.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، فإن عقد الإعارة لم يتضمن بندا لانتقال اللاعب بشكل نهائي مع نهاية فترة الإعارة .
وكان مارسيان قد تسبب في إثارة حالة من الجدل في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما زعم المدير الفني المؤقت رالف رانجنيك أن اللاعب رفض المشاركة في المباراة التي انتهت بالتعادل مع أستون فيلا 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن مارسيال الذي شارك في 269 مباراة مع مانشستر يونايتد سجل خلالها 79 هدفا، نفى هذا الأمر تماما قائلا : “لم ولن أقلل أبدا من احترامي للنادي والجماهير”.
وبالرغم من عودته لقائمة الفريق بعد هذه الواقعة ، لكنه ظل على مقعد البدلاء في المباراة أمام برينتفورد ثم شارك من مقعد البدلاء في المباراة التي انتهت بالفوز على وست هام 1- يوم السبت الماضي، وقد لعب دورا في الهدف الذي سجله ماركوس راشفورد.
وفي مؤتمر صحفي عقد في ستاد رامون سانشيز بيزخوان اليوم الأربعاء، أكد مارسيال أن تركيزه ينصب الآن فقط على المشاركة بانتظام مع إشبيلية الذي يدربه المدير الفني جولن لوبيتيجي.
وأوضح اللاعب “أنا جاهز للمشاركة، تدربت بجدية كي أكون مستعدا وإذا أراد المدرب الدفع بي، فأنا مستعد”.
وتابع “ما أقنعني بالمجيء هو التواصل مع المدرب ومدير الكرة، لقد أظهرا رغبة في الحصول على خدماتي… أردت القدوم إلى هنا كي أتمكن من المشاركة وأستعرض ما يمكنني تقديمه للفريق”.
وأضاف مارسيال “في الأشهر الأخيرة كنت أتدرب كثيرا. أتمنى أن أتدرب قريبا مع زملائي (في إشبيلية) وأن أقدم عملا جيدا كي ننافس في البطولات التي نشارك فيها”.
وأدلي مارسيال بتصريحات نشرها موقع نادي إشبيلية “لقد تحدثت مع المدرب، والشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو المشاركة، أيا كان المركز الذي سأشارك فيه، فيمكنني تقديم أفضل ما لدي وفعل ما يريده المدرب مني”.
وأكمل “هذا فريق جيد، ويقدم كرة قدم جيدة. أود نقل خبرتي إلى هنا ومساعدة الفريق على مواصلة الانتصارات”.
وأستكمل “نحن في المركز الثاني وهناك أندية كبيرة أخرى تسعى لنفس هدفنا. علينا أن نتحلى بالتماسك والكفاح قدر المستطاع من أجل تحقيق ذلك”.
وجدير بالذكر أن إشبيلية سيستأنف مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة أوساسونا يوم 5 فبراير/ شباط المقبل، ويتطلع إلى تقليص فارق النقاط الـ 4 الذي يفصله عن ريال مدريد المتصدر.