سادت حالة من الغضب العارم ، بين جماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب بعض الأمور التي تتعلق بالفريق في الفترة الأخيرة .
وأطلقت رابطة “Collectif Ultras Paris” التي تنتمي لتشجيع النادي الفرنسي، بيانا مطولا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاجمت فيه بعض الأمور التي تتعلق بإدارة النادي في الفترة الأخيرة .
وأوضحت الرابطة في بيانها: “لم يعد بإمكاننا دعم النادي، لفترة طويلة للغاية لم يقدم لنا الشيء الجديد .
وأضاف البيان: “النادي يريد أن يصبح علامة تجارية عالمية، هم مهووسون ببيع القمصان، لدرجة نسيان تراثنا وإهانة الجماهير في ملعب حديقة الأمراء من خلال اللعب بالقميص البديل على ملعبنا”.
وتشير الجماهير إلى ارتداء الفريق للقميص الأسود البديل في لقاء نيس، بالدور ثمن النهائي من بطولة كأس فرنسا، والذي أقيم بملعب حديقة الأمراء، وشهد توديع الفريق للبطولة المحلية بركلات الترجيح.
ووجهت الرابطة نقدا حادا لفكرة التعاقد مع عدد كبير من النجوم دون حاجة النادي الفنية لهم، حيث تعاقد النادي مؤخراً مع عدة نجوم، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني السابق، وكذلك البرازيلي نيمار دا سيلفا.
وقال البيان: “هذا ناد يكدس النجوم مثل الطفل المدلل، دون الاهتمام بخطة رياضية متماسكة، ناد يحلم كثيراً، لدرجة أن الموسم لديه يبدأ في فبراير/شباط، بينما يحتقر الألقاب المحلية”.
وزادت أن باريس يركز أغلب الوقت على التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي تبدأ الأدوار الإقصائية والحاسمة فيه في فبراير/شباط، بينما لا يهتم بنفس الشكل بالبطولات المحلية مما أدى للخروج المبكر هذا الموسم من كأس فرنسا وقبلها خسارة كأس السوبر الفرنسي، والموسم الماضي الدوري الفرنسي.
وأضاف البيان: “نادينا فقد حمضه النووي، هناك تغيير مستمر للمدربين، ولا يتم وضع مشروع يتوافق مع اللاعبين الموجودين، وهناك لاعبون غير مستغلين لا يبدون أنهم باتوا يهتمون بكرة القدم”.
ونوه البيان إلى الأنباء التي تشير إلى إمكانية إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من منصبه عقب نهاية الموسم الجاري، وتعيين الفرنسي زين الدين زيدان بدلا منه.
وعلاوة على ذلك قامت إدارة باريس سان جيرمان بتغيير العديد من المدربين على مدار السنوات الماضية، حيث تولى بوكيتينو منصبه قبل عام واحد، خلفا للألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي الحالي.