علي ما يبدو ان العلاقات بين فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، وناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، لن تعود كمرة أخري لمسارها الصحيح ، على الرغم من جلسة العشاء التي جمعت الثنائي على هامش معركة دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء، التي أنتزع خلالها البي إس جي فوزا صعبا في إياب دور الـ16 من البطولة القارية، ليتقدم خطوة في طريق بلوغ الدور ربع النهائي من «التشامبيونزليج».
النادي الملكي ما زال يتمسك بموقفه ويصرعلى خطف المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي من صفوف باريس سان جيرمان، الأمر الذي يقف حائلا بين توطيد العلاقات بين الطرفين، ورغم ذلك بادر ناصر الخليفي بدعوة فلورنتينو بيريز من أجل تناول العشاء، بعد وصوله إلى باريس، استعدادا لحضور المباراة التي جمعت الفريقين، قبل ساعات قليلة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وقالت الصحيفة ، أن ناصر الخليفي بادر بتوطيد العلاقة مع بيريز، بعد توترها بشكل واضح بسبب مفاوضات ريال مدريد مع نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، لكن ما زاد الأمور تعقيدا تأخر رئيس الملكي عن الوصول في ميعاده، الأمر الذي أغضب الأول، قبل إخباره بأن الشرطة أوقفت سيارته من أجل التفتيش، كإجراء روتيني.
وزادت ، أن الغريب في الأمر، أن الجلسة التي جمعت الطرفين لم تشهد حديثا عن السبب الرئيسي في الأزمة، الممثل في كيليان مبابي، الذي ينتهي عقده مع فريق العاصمة بنهاية الموسم الجاري؛ إذ تجاهل الثنائي بيريز والخليفي التطرق إلى تلك المسألة، وبدا الأمر وديا بشكل كبير، رغم الأزمات بينهما، سواء بسبب دوري السوبر الأوروبي، أو صفقة المهاجم الفرنسي الشاب، صاحب الهدف الوحيد في قمة دوري أبطال أوروبا.