تشهد الفترة الحالية توترا في العلاقات بين اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ، نجم مانشستر يونايتد ، ومدرب الفريق الألماني رالف رانجنيك ،بسبب المستوى الذي يقدمه الدون صحبة فريقه الإنجليزي في الفترة الأخيرة .
يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، واحدة من أسوأ فتراته في مسيرته الحافلة بالإنجازات مع ناديه القديم الجديد مانشستر يونايتد، بسبب الأجواء المشحونة بين اللاعبين ومدرب الفريق الألماني رالف رانجنيك .
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن هناك انقسام داخل غرفة خلع الملابس في قلعة أولاد راتفورد وأن العلاقة بين رونالدو والمدرب الألماني وصلت إلى أوج توترها .
وبحسب ما نشرته صحيفة «آس» الإسبانية ، فإن فجوة التفاهم أتسعت بين الطرفين ، ووصلت إلى حد «التصدع الكبير»
وأوضح التقرير ، أن كريستيانو رونالدو لا يرى في رالف المدرب الكفء لقيادة نادٍ بحجم مانشستر يونايتد، المدرب الألماني الذي جاء بديلاً للنرويجي أولي جونار سولشاير، لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة لغاية الآن، ولا يزال النادي يقبع في المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تزايد التوترات في غرفة الملابس.
وأشارت «آس» إلى أن المدرب الألماني لا يحظى بدعم من وصفتهم بالنجوم البارزين في الفريق.
وقالت الصحيفة أن تصريحات رانجنيك، التي انتقد فيها أداء المهاجم البرتغالي وأشار من خلالها إلى فقدانه الشهية التهديفية وأفول نجمه، عقّدت الأمور أكثر وزادت من غضب رونالدو.
ومع ذلك، تقول الصحيفة، على الرغم من العلاقة المضطربة مع المدرب، يبدو رونالدو سعيداً بالعيش مع عائلته في مانشستر ولا يوجد لديه نية للرحيل.