ومن جديد عاد المدرب الإسباني بيب جوارديولا ،المدير الفني لنادي مانشستر سيتي ، لإثارة الجدل لعدم الاعتماد على رياض محرز بصورة أساسية في بعض مباريات الفريق وكان آخرها مباراة الأزرق السماوي ضد .
محرز شارك في الدقائق الأخيرة، وبنزوله للملعب نجح فيل فودين في إحراز هدف الفوز لكتيبة الفيلسوف بشباك التوفيز.
ردود الأفعال على عدم مشاركة محرز وحتى تأخير إقحامه في المباراة كانت غاضبة، باعتبار أن الجزائري هو هداف السيتي ومن أفضل لاعبيه.
نزل محرز من دكة البدلاء في الدقيقة 77 محل إلكاي جوندوجان ،وخلال هذه المدة البسيطة تمكن نجم منتخب الخضر من لمس الكرة 5 مرات فقط، مررها 5 مرات وتمريرة واحدة كانت خاطئة ، سقط الجزائري في فخ التسلل مرة، ولم يسدد أي كرة على المرمى أو خارجه.
وقد انهالت الانتقادات علي المدرب الإسباني بسبب عدم إشراك محرز أساسيا وجاءت كالتالي :
محرز أهم أسلحة جوارديولا. سيتي هو الخاسر . محرز ليس خاسرًا من تصرفات جوارديولا.
وقال آخر :غوارديولا يعاند نفسه بعدم إدخال محرز حتى لا يقال أنه أخطأ بعدم إقحامه أساسيا أمام توتنهام و تسبب ذلك في خسارة السيتي
وأضاف آخر : في النهاية غوارديولا هو الخاسر وليس محرز! ماذا ينتظر جوارديولا لإقحامه؟ ما الذي ينتظره بيب غوارديولا ليقوم بإدخال محرز ؟
وتعاطف أخريين : لا يستحق هذا . قلة احترام
فأغلب جماهير مانشستر سيتي تعتقد أن محرز يستحق المشاركة أساسيًا، لا يستحق ما يحدث له.
ما هو سبب استبعاد جوارديولا له؟ إنه أفضل ظهير ولا يستحق قلة الاحترام تلك.
أتى فسجل سيتي . نزل محرز فسجل سيتي! لا محرز لا انتصار . لا يوجد سبب لما يقوم به جوارديولا.
وأختتم الهجوم على جوارديولا بهذه العبارة :طالما محرز على الدكة لن يفوز سيتي ، فهو يصنع الفارق .