علي ما يبدو أن نادي ريال مدريد الإسباني، سوف يعاني من ويلات الحرب الروسية الأوكرانية ودخوله في قائمة المتضررين منها، في ظل أعمال تجديد ملعبه “سانتياجو برنابيو”، والتي تشرف عليها الشركة المملوكة لـ رئيسه فلورنتينو بيريز.
تستمر أحداث الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما أقدمت الأولى على الهجوم المسلح ضد الثانية، في ظل الخلافات السياسية التي تجمع البلدين منذ عقود من الزمان.
وبدأت روسيا يوم الخميس الماضي، هجوم عسكري مكثف على جميع المدن الأوكرانية، مما أدى لشلل الحياة في أوكرانيا بشكل عام، وسط تنديد دولي بتصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونتج عن ذلك ، توقف أعمال وضع سقف ملعب سانتياجو برنابيو بعد التجديد الجذري له، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل قرارات دول الاتحاد الأوروبي بقطع العلاقات مع روسيا.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية، عن مفاجأة مثيرة، أن الشركة التي تعمل على تركيب السقف الإلكتروني الخاص بملعب سانتياجو برنابيو، لا تتلقى حاليا الأجزاء الأجزاء المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وأشارت الصحيفة ، إلي أن تلك المواد تأتي من روسيا، حيث أن أعمال تركيب الواجهات والسقف توقفت جزئيا، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، وقطع أي علاقات اقتصادية معها.
وأوضحت الصحيفة الكتالونية ، أن هذا الأزمة، قد تنذر بتأخير جديد في أعمال تجديد ملعب سانتياجو برنابيو، الذي من المتوقع الانتهاء من تجديده كاملا في نهاية الصيف المقبل.
وذكرت الصحيفة ، أن الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، بات الأكثر تضررا من الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل فرض السلطات البريطانية حظر على الاستثمارات الروسية في المملكة المتحدة.