يرى ماجد النجراني لاعب نادي الهلال سابقا، أن إدارة الأخير استعجلت في الاستغناء عن خدماته، وقال، “ربما كان عليهم الانتظار إلى حين التعاقد مع الجهاز الفني الجديد، ثم حضوره إلى السعودية وقيادته لتدريبات الأزرق وحينها يتم الاستغناء عن الأسماء التي لا يرغب في استمرارها، لكني ألتمس العذر لإدارة الهلال برئاسة سامي الجابر لاسيما أن اتحاد القدم، أقرّ تخفيض عدد اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق من 33 لاعبا إلى 28 لاعبا اعتبارا من الموسم المقبل، حيث يحق للنادي تسجيل خمسة لاعبين سعوديين دون 23 عاما”.
وتابع في حديثه لـ”الاقتصادية”، سيكون في الأندية تصفية للاعبين، سيؤثر فيمن يعانون من الإصابات وأنا واحد منهم بعد تعرضي لإصابة في مشط الأصبع الأصغر في القدم اليمني، وبعد أسبوعين من الآن سيحدد الطبيب الخطوة التالية إما بإزالة الجبيرة أو استمرارها لفترة أطول”.
وأشار النجراني، إلى أن الحظ لم يحالفه في نادي الهلال، وقال “رغم كل شيء فأنا راضٍ عما قدمته بصحبة الأزرق، شاركت في أغلب المباريات طوال الوقت الذي كنت فيه متاحا، رغما عن أن الاعتماد على خدماتي انحصر في بعض الدقائق، لكني في المقابل لن أنسى مشاركتي حينما حظيت بفرصة اللعب في النصف الثاني من المباراة التي جمعتنا بالباطن في الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، التي كسبناها 2/ 1، وحينها ساعدت فريقي بصناعة الهدفين”.
وعن الحديث المتداول بين الجماهير باختفائه عن المشهد، قال “أعتقد أن ما يقولونه طبيعي، بيد أن الرد المناسب عليهم هو أنني لم أحظ بفرصتي الكاملة، ما أزال نجما، ولدي كثير لتقديمه”، مكملا، “اللعب لنادٍ جماهيري ليس “غلطة”، الآن سأبحث عن كيان مشابه من حيث الجماهيرية حال توافر العرض المناسب، أعتقد أن هناك كثيرا من الفرق التي تساعد في تطوير إمكانات اللاعب”.
وكشف النجراني عن عروض من ناديي الاتحاد والتعاون، فضلا عن فرصة للاحتراف الخارجي، وقال، “حاليا انتظر توقيع المخالصة النهائية مع إدارة الهلال، وبعدها سأنظر إلى العروض المقدمة لي عن طريق وكيل أعمالي”، مختتما “نادي القادسية هو بيتي الأول لكن إدارته لم تطلب خدماتي، رغما عن أن لدي الرغبة في العودة لحمل قميص بنوقادس خلال المرحلة المقبلة إذا سنحت لي الفرصة”.