كشف الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، عن مثله الأعلى في كرة القدم ، ، كما تحدث عن علاقته مع مدربه كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميرينجي.
وقال اللاعب صاحب الـ22 عام أن الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم مانشستر يونايتد، وأسطورة الملكي، هو مثله الأعلى في كرة القدم
وأدلي فينيسيوس بتصريحات نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية قال فيها : “رونالدو يعيش فقط على الأهداف، دائمًا كنت أعلق ملصقاته على الحائط عندما كنت صغيرًا، إنه مثل أعلى بالنسبة لي”.
وواصل : “بالنسبة لي رونالدو نازاريو كان عبقريًا ولن يتكرر، ونيمار ساحر، بينما رودريجو لاعب رائع سيُحقق كل ما يُخطط للقيام به”.
وأضاف متحدثًا عن النجم الكرواتي لوكا مودريتش: “إنه ساحر آخر، وأنا أشعر بالامتياز معه في الملعب”.
وأشار إلى الثنائي مارسيلو وكاسيميرو: “لديهم صفة إنسانية رائعة ولم يتوقفوا عن إسداء النصيحة لي في أي وقت، في الواقع هم يواصلون إسداء النصيحة لي ولهذا أشعر أنني فتى متميز”.
وأكمل : “أنا أشكر الله لأنه وجد لي مثل هؤلاء الناس الطيبين، معهم أصبح كل شيء أسهل بكثير، لقد كانوا جيدين جدًا بالنسبة لي، كنت صغيرًا جدًا وكان كل شيء جديدًا وعملاقًا بالنسبة لي”.
بشأن العمل مع جولين لوبيتيجي و سانتياجو سولاري: “لقد تعلمت الكثير من خلال المدربين، أنا ممتن جدًا لكليهما لأن كل ما فعلاه كان للاعتناء بي ومساعدتي على النمو والتطور عندما تكون صغيرًا جدًا، فأنت مثل الإسفنج وكل شيء يعلمك وكل شيء دروس”.
وتابع : “زيدان أيضًا مدرب عظيم، أنشيلوتي أيضًا أوضح لي الكثير من الأمور بشكل جيد، كارلو يُقدم لي الكثير من النصائح وكانت النصيحة متعلقة براحة البال، لا أعتقد أنه كان من الممكن الجمع بين السرعة واللعب إلى أقصى حد مع الهدوء، لكن المدرب يعلمني أن ذلك ممكن”.
واستكمل : “أنشيلوتي يتمتع بالسيطرة المُطلقة على كرة القدم، إنه يغطي كل شيء والتدريب تحت قيادته درس يومي”.
فينيسيوس جونيور : لم أستطع النوم في كثير من الليالي وفكرت فقط في ترك المدرسة للذهاب إلى التدريب. كنا متواضعين للغاية ، لكن هذا أفضل دليل على أن حب الوالدين مع أطفالهم هو أعظم شيء موجود. لقد ضحوا من أجلي وأنا مدين لهم بما أنا عليه الآن.
كارلوس أبرانتيس الذي أكتشفك كان يدعمك مالياً لدخول الأكاديمية لأن عائلتك لا يستطيعون فعل ذلك؟ فينيسيوس جونيور : كان كل شيء صعباً جداً في تلك الأيام ، لكن رغم ذلك أتذكره بسعادة كبيرة. كنت صغيراً جداً وكان حلمي أن أدخل الأكاديمية مع الأطفال الآخرين.
فينيسيوس جونيور : هناك لاعبون رائعون جداً لم يترعرعوا في الشوارع وتعلموا كرة القدم في الملاعب ، حتى في الملاعب الجيدة منذ صغرهم. يعلمك الشارع الأشياء ولكن الميدان أيضاً يعلمك. أنت لاعب شارع ووهو شيء يضيع هذه الأيام.
كيف أثرت ساعات اللعب في الشارع على طريقة لعبك؟ هل تعتقد أن الأطفال اليوم يجب أن يلعبوا أكثر في الشارع وليس كثيراً في الملاعب المثالية؟ فينيسيوس جونيور : حسناً أنا لا أعرف. يمنحك الشارع بعض الأشياء والملاعب تمنحك أشياء أخرى.
لعبت قليلاً في فلامنغو وما زلت صغيراً، تتقاتل الأندية الأوروبية الكبيرة على بعضها البعض، ما هي الصفات التي تعتقد أن هذه الفرق رأتها فيك؟ فينسيوس: حسناً، لقد كنت بالفعل سريعاً جداً وأحببت مواجهة المدافعين دون خوف. كانت طريقتي في اللعب مبهجة للغاية ومباشرة وقد أحبها الناس كثيراً.
وما الأسباب التي دفعتك إلى إختيار ريال مدريد على حساب برشلونة على سبيل المثال؟ كيف أقنعوك؟ فينيسيوس جونيور : لم يكن هناك الكثير لأفعله لإقناعي. لطالما كان واضحاً جداً بالنسبة لي أن ريال مدريد هو مصيري. فينيسيوس : لقد تم اختياري من قبل ريال مدريد بسبب الطريقة التي لعبت بها في بلدي والحظ ليس له علاقة بذلك فانا لست محظوظ كما يقول البعض، لا أعتقد أن التغيير كان سيكون خياراً جيداً، فعلت ما كنت أعرف كيف أفعله، ألعب ما كنت أعرفه، بنقاط قوتي وضعفي. أعصاب؟ بالطبع بالطبع لكن كل زملائي ساعدوني كثيراً، لطالما شعرت بثقة النادي وغرفة الملابس.
وأختتم تصريحاته بالحديث عن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد: “الرئيس دائمًا كان يمنحني حبًا في جميع الأوقات، في الأوقات الجيدة وغير الجيدة، سأكون دائمًا ممتنًا له على كل ما يفعله، لكن ليس ذلك لأنني محظوظً فقط ، فالرئيس يهتم كثيرًا باللاعبين ويحب الاقتراب منا ليقدم لنا دعمه وتشجيعه، وهذا مُهم جدًا بالنسبة لنا”.