يواجه المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة، مشكلة جديدة داخل البارسا، بطلها هو النجم سيرجيو بوسكيتس نجم خط وسط البلوجرانا.
ويعتبر بوسكيتس هو أحد أكبر المستفيدين من وصول تشافي لتدريب الفريق، معه قام برشلونة بتحسين الضغط على الخصم، ويلعب أكثر معًا ويجد نجم منتخب إسبانيا السياق المناسب لمبارياته التي اعتاد عليها مع البارسا.
لا يستمتع قائد فريق البلوجرانا بالتلاعب بالكرة فحسب، بل إنه أحد أكثر اللاعبين فاعلية في استعادتها في ملعب الخصم، لكن يواجه تشافي المزيد من المشاكل لإيجاد بديل يمنح نجم خط وسطه الراحة.
من الواضح أن رهانه حتى الآن هو فرينكي دي يونج، لقد تحدث مدرب البارسا عن الأسباب التي تدفعه للاعتماد على النجم الهولندي كبديل لبوسكيتس، في العديد من المؤتمرات الصحفية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “سبورت” فإن تشافي دفع بدي يونج كلاعب محوري في مباراته ضد جالطة سراي وأيضًا كما حدث ضد نابولي في “كامب نو”، رغم أنه لم يلعب كذلك في أفضل أيامه في أياكس أو المنتخب الهولندي، مما أسفر عن ابتعاد اللاعب عن التألق وبات بعيدًا عن طريقة بوسكيتس التي يبحث عنها البارسا.
وأوضحت الصحيفة ، أن بلعب دي يونج في مركز خط الوسط المحوري، لذلك فقد الانسيابية المعروفة عنه، وترتب عليه مشكلة أخرى هي أن الهولندي لا يجد انسجام مع شركائه في الوسط مثلما كان يجد في أياكس.
وقالت الصحيفة ، أنه على الأقل هذا الموسم، كانت أفضل دقائق دي يونج هي حينما شغل مركز خط الوسط المركزي، وليس المحوري، وهو ما ظهر عليه مؤخرًا بعد شهور كثيرة من الانتقادات.
وقد إعترف تشافي بهذا الأمر في تصريحات صحفية قال فيها : “دي يونج بات يفهم ما يريده البارسا منه، إنه أحد أفضل أولئك القيادين في طريقة اللعب، ولديه القوة، وصل إلى المنطقة ويسجل الأهداف، عندما يبقى حرًا يكون أفضل”.
لكن ما حدث في مباراة جالطة سراي في ذهاب دور الـ 16 ببطولة الدوري الأوروبي، خاصة في الشوط الثاني، استعاد مركزه في وسط الملعب المركزي بعد دخول البديل بوسكيتس بدلًا من نيكو، بعد أن سارت الأمور على غير ما يرام بالنسبة لبرشلونة، ولم ينجح في صنع الفارق بعد تأخر الوقت. ويذكر أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في “كامب نو” معقل النادي الكتالوني