تخطط إدارة باريس سان جيرمان لإحداث ثورة تغيير شاملة داخل صفوف نادي العاصمة الفرنسية بعد السقوط أمام ريال مدريد 1-3 فى إياب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، واقصائهم من المسابقة القارية.
يثير هذا الإقصاء الكثير من الشكوك حول المستقبل في نادٍ ستحدث فيه حتماً تغييرات، تنتظرهم أسابيع معقدة ، ولا يوجد فيها حافز سوى لقب الدوري الفرنسي الذي يعتبر أمرًا مفروغًا منه.
وكان باريس سان جيرمان قد تغلب على ريال مدريد 1-0 فى ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، ثم خسر أمام الملكي 1-3 في جولة الإياب ووداع تشامبيونزليج.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، أن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، قرر إجراء مذبحة داخل صفوف الفريق بعد فشل الفريق فى المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري و الخروج المخيب للآمال أمام الميرنجي.
وقالت الصحيفة، أن هناك عدداً من العناصر البارزة داخل صفوف باريس سان جيرمان، لا يمكن المساس بمستقبلها وهى جيانلويجي دوناروما و أشرف حكيمي وماركينيوس و كيمبيمبي ونونو مينديز وماركو فيراتي، بالإضافة إلى مبابي، بالرغم من الشكوك الكبيرة حول مستقبله واقترابه من ارتداء قميص ريال مدريد.
ففي الوقت الحالي ، يبدو أنه من المستحيل أن يستمر مبابي وكما يقولون في فرنسا: “على أمير قطر أن يقدم له برج إيفل فقط”.
لا يمكنك إعطاء المزيد للاعب الفرنسي ، أفضل لاعب كرة قدم في العالم. إنه غير راضٍ عن الكثير من الوعود التي لم يتم الوفاء بها ، فقد رأى صاحب الـ23 عام ، أن العظمة لا تُشترى بضربة دفتر شيكات ، إذا كانت لديه أي شكوك حول مستقبله ، فقد بددها ريال مدريد أمس بـ ريمونتادا من تلك التي يسجلها التاريخ.
وأوضحت الصحيفة ، إن إدارة باريس سان جيرمان تناقش خلال الوقت الحالي، عملية خروج عدد من اللاعبين وعلى رأسهم البرازيلي نيمار والذي وصل للنادي منذ خمسة سنوات بداعي قيادة مشروع الفريق للتتويج بدوري الأبطال ولكنه فشل ولذلك لا يستبعد النادي بيعه إذا وصل عرض جيد.
وزادت ، أن النادي الباريسي يستعد أيضا، للإستماع إلي العروض المقدمة لعدد من اللاعبين الأخرين وهم كيرير وكورزاوا، وإدريسا جاي، وأندير هيريرا وباريديس وفينالدوم وإيكاردي.
وفي النهاية ، من المؤكد رحيل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو عن الإدارة الفنية للفريق بالإضافة إلى تفكير النادي في رحيل المدير الرياضي ليوناردو عن منصبه.