ومن جديد سلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على المستقبل الغامض للمصري محمد صلاح مع فريق ليفربول الإنجليزي، وسط تكهنات بأن قصة الملك “مو” ومعقل الريدز على وشك ختام فصولها .
فعلي ما يبدو أن الأمور قد أصبحت شبه منتهية بين المسؤولين في ليفربول وقائد المنتخب الوطني محمد صلاح جناح الريدز، بعد المفاجأة التي فجرها اللاعب برفض العرض المقدم من النادي.
وتواجه مفاوضات تجديد ملف صلاح عقبات كبيرة ، بين المسؤولين داخل الأنفيلد وبين وكيل أعمال اللاعب، بسبب مطالبه المادية .
وفي هذا الإطار كتبت صحيفة «بي بي سي»: «صلاح أمامه خيارين إنجليزيين في حالة رحيله عن نادي ليفربول، وإذا أراد أن يستمر في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز».
وواصلت الصحيفة: «محمد صلاح من الممكن أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي، بسبب مطالبه المادية والحصول على راتب كبير، ويستطيع كلا الناديين تلبية شروطه».
وأضافت : «ولكن الانتقال لهذين الناديين تحديدًا سيؤدي إلى فقد مكانه في قلوب عشاق الريدز».
واختتمت الصحيفة حديثها : «كان تشيلسي خيارًا ثالثًا، والذي كان صلاح ضمن صفوفه في موسم 2014-2015، لكن الأمر أصبح صعبًا في ظل الظروف والعقوبات التي يمر بها البلوز».
، ويأتي هذا في الوقت الذي خرج فيه موقع (كوت أوف سايد) المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، ليؤكد أن صلاح يريد البقاء في الدوري الإنجليزي، إذا انتهى الأمر لمغادرة معقل الريدز وفق موقع فوتبول إنسايدر.
وقال الموقع أن المكان الأقرب لصلاح سيكون مانشستر سيتي، مع التعثر الذي يواجه تشيلسي بسبب العقوبات على مالكه، بالإضافة إلى صعوبة الانتقال لمانشستر يونايتد، ولهذا يبقى فقط السيتي .
وزاد الموقع ، الذي لا شك في أنه يمكن أن يضم هداف من الطراز العالمي مثله ليحل محل سيرجيو أجويرو كما سيحب المدير الفني بيب جوارديولا بالتأكيد العمل مع موهبة مثل صلاح، الذي قد يكون الحلقة المفقودة بينه وبين جلب دوري أبطال أوروبا أخيرًا إلى ملعب الاتحاد.
وجدير بالذكر، أن محمد صلاح متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 20 هدفا.