هذا ما كان سيقوله لاعب باريس سان جيرمان لبوغبا في مقر المنتخب فرنسا.
يركز مبابي على المنتخب الفرنسي وهناك لعب دور البطولة في حلقة مع بوجبا الذي كان سيعترف له بأنه سئم الوضع الذي ينتظره في باريس سان جيرمان.
حدث كل هذا عندما استقبل مبابي وبوجبا بعضهما البعض في مقر إقامة المنتخب الوطني. ضاحكًا ، سأل لاعب يونايتد مبابي عن أحواله وهمس المهاجم في أذنه ، لتجنب الكاميرا التي كانت تصورهم ، “J’en ai trop marré” ، مما يعني باللغة الإسبانية أنه سئم تمامًا. كل هذا بين الضحك والكثير من التواطؤ بين الاثنين.
لا يزال أمام مبابي أربعة أشهر لإنهاء عقده مع باريس سان جيرمان ولا شيء يشير إلى أنه سيستمر في باريس. في الواقع ، يرى الجميع تقريبًا مبابي في ريال مدريد الموسم المقبل. باريس سان جيرمان لن يتخلى عن جهوده لتجديده ، لكن يبدو أن مبابي لديه مستقبل واضح.
كما نفى كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان أي نية للتمرد على منتخب فرنسا بعد الأزمة الأخيرة التي أثارها في معسكر الديوك.
رفض مبابي المشاركة في جلسة تصوير مع رعاة اتحاد الكرة الفرنسي، أمس الثلاثاء، بسبب خلافات مالية مع اتحاد الكرة في بلاده.
وأصدر ممثلو مبابي بيانا صحفيا اليوم الأربعاء لتوضيح ملابسات الموقف، يقول “هذا الموقف ليس تمردا بل يسجل اللاعب من خلاله اعتراضه على الإدارة الجماعية لحقوق الصورة بين لاعبي المنتخب”.
من جانبها، أشارت صحيفة ليكيب إلى أن مهاجم بي إس جي يطعن في الاتفاق الذي يبرمه كل لاعب فرنسي قبل أول مباراة دولية بالحصول على 25 ألف يورو عن كل مباراة يلعبها، تتضمن التزامه أيضا بكل الحقوق التسويقية لاتحاد الكرة.
وأوضح البيان “لقد وقع مبابي هذا الاتفاق في 2017، ولم تتم إعادة التفاوض بشأن بنودها بل إنها سارية حتى انتهاء مسيرة اللاعب مع منتخب فرنسا”.
وأكد ممثلو المهاجم الشاب أنهم تفاوضوا مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي عدة مرات لأكثر من ثلاث سنوات بشأن تعديل بنود هذا الاتفاق، لاقتناعه بأنها لم تعد مناسبة لتطوير حقوق الصورة العامة لكل لاعب في منتخب فرنسا.
وشدد البيان على أن غياب كيليان مبابي عن جلسة التصوير لا يعد تمردا بأي حال من الأحوال، ولم يكن له أي هدف سوى إعادة تأكيد توقعاته وتحريك هذا الملف.
وأتم اللاعب الفرنسي بيانه بأن هذه الخطوة لا تدعو للتشكيك في التزامه تجاه المنتخب الفرنسي، خاصة أنه أعلن منذ فترة نيته التبرع بجميع مكافآته مع المنتخب لصالح الجمعيات الخيرية.