نجح المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني ، في إيجاد حل لمشاكل الفريق الكتالوني التي تراكمت منذ حقبة إرنيستو فالفيردي ومن بعده كيكي سيتين ورونالد كومان، حيث بدأ الفريق بالظهور بشكلٍ جيد وبمستويات تذكر «الكوليز» بفترتي بيب غوارديولا ولويس إنريكي.
وظهر هذا واضحا على أداء البرسا خلال المباريات الـ12 الأخيرة فحقق برشلونة 8 انتصارات و4 تعادلات ولم يخسر بأي مباراة، وبجانب ذلك حقق 6 انتصارات بأربعة أهداف أمام ريال مدريد ومن قبله أوساسونا وأتلتيك بيلباو ونابولي وفالنسيا وأتلتيكو مدريد.
اعتمد تشافي هيرنانديز على أفضل اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة في التشكيلة بجانب الوافدين الجدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة وهم بيير أوباميانغ و فيران توريس و أداما تراوري ودانييل ألفيش.
وتسبب نجاح تشافي بالقرارات الذي اتخذها بوجود ضحايا في التشكيلة التي يمتلكها برشلونة، ومن بينهم لاعبون اعتمد عليهم المدربون السابقون لبرشلونة.
ولم يعد هناك مكان للثنائي سيرجي روبرتو وأوسكار مينيغيزا واللذان كانا يشغلان مركز الظهير الأيمن في ظل اعتماد تشافي على ألفيس و سيرجينو ديست، مع تفضيل الثلاثي جيرارد بيكيه و رونالد أراوخو وإريك غارسيا على صامويل أومتيتي وكليمو لونغليه.
أما بالنسبة لمنتصف الملعب كرر تشافي مع فعله كومان مع لاعب الوسط ريكي بويغ الذي خرج من حسابات «زرقاء اليمامة»، في حين لم يعد هنالك مجال للاعتماد على الشاب عبدالصمد الزلزولي والمهاجم مارتن بريثويت.