ميرور .. “قد يفكر كلوب في استدعاء مستشار لمساعدة صلاح في الهروب من الاشباح التى ستطارده كل ساعة “

close >

يعيش المدرب الألماني يورجن كلوب ، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي حالة من القلق الشديد بسبب الآثار الجانبية التي قد يعاني منها النجم المصري محمد صلاح عقب فشل منتخب بلاده في التأهل لبطولة كأس العالم بقطر 2022 .

وخسر الفراعنة أمام أسود التيرانجا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، ليتكرر سيناريو نهائي كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، وكان البطل في كلتا المباراتين هو ساديو ماني الذي سجل ركلة الترجيح الفائزة.

وتحدثت صحيفة ميرور البريطانية قائلة : “ربما يقاتل ليفربول على 4 جبهات، لكن صلاح يشعر وكأنه يركض فارغًا بعد (وجع قلب) دولي مزدوج، عانى المصري من المعاناة الشديدة في داكار بعد أن أهدر أول ركلات الترجيح لفريقه، مما ساعد السنغال على إبعاده عن كأس العالم”.

وواصلت الصحيفة : “لن يكون هناك مكان في قطر 2022 لصلاح، ليأتي ذلك في أعقاب ضياع لقب كأس الأمم الإفريقية، بعد الهزيمة أمام السنغال مرة أخرى”.
وأضافت : “قد يفكر كلوب في استدعاء مستشار ليمنحه النصيحة للمساعدة في تخفيف عبء أحزان محمد صلاح”.

وأكملت : “ليس الأمر كما لو أنه يستطيع الهروب من الاشباح، التى ستطارده كل ساعة في ليفربول بسبب زميله ساديو ماني، الذي لعب دورًا محوريًا في النجاح المزدوج للسنغال”.

وقالت “ميرور” أن كلوب يجب أن يكون قلقًا من أن التعرض للصدمات قد يفقد شهية صلاح في هذا الوقت الحاسم من الموسم.

واستكملت لابد أن الألماني في حالة قلق شديد جراء ذلك، حيث كان من الأفضل بالنسبة له ألا تكون هناك مواجهة مباشرة بين اثنين من نجومه على الصعيد الدولي.

بصرف النظر عن كيف سارت الأمور في تلك المواجهات، فإن كلوب كان مدركًا تمامًا بأن ليفربول سيكون لديه أحد الخاسرين، ومع العلم أن الثنائي صديقان كبيران خارج الملعب، ولكن الألماني لن يحتاج للتذكير بأن لديهما مشاكل على أرض الملعب في سعيهما لإثبات أنفسهما.

وخير دليل علي ذلك ما حدث في أغسطس 2019 خلال مباراة ليفربول وبيرنلي، حيث كان ساديو ماني غاضبًا عندما فضّل محمد صلاح تسديد الكرة بدلًا من تمريرها إلى السنغالي، الذي كان في مركز أفضل أمام المرمى.

كان ماني هو الذي كشف بعد ذلك أنهم قد توصلوا إلى حل المشكلة مباشرة بعد المباراة، مع الأخذ في الاعتبار أنهما ظلا جنبًا إلى جنب لمدة خمس سنوات منذ وصول صلاح إلى الأنفيلد، وحققوا إنجازات وأرقامًا مميزة لم يكن يتوقعها كثيرون.

لقد سجلا أكثر من 250 هدفًا فيما بينهم، وساعدا في تتويج ليفربول بالعديد من البطولات، وكلاهما تجاوز أهداف ديدييه دروجبا الـ104، ليضعا معايير جديدة للهدافين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

والآن في ظل رغبة ليفربول في تحقيق رباعية مميزة هذا الموسم، بعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية ومنافستهم في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد ودوري الأبطال، يجب أن يراقب كلوب عن كثب كل منهما لتقييم مدى قسوة الأسابيع الأخيرة التي ربما تكون قد استهلكتهما.