تحيط الأزمات بالدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، خلال الفترة الأخيرة، منذ السقوط في تصفيات كأس العالم 2022.
وشارك محرز في خسارة قاتلة لمنتخب الجزائر أمام الكاميرون، في إياب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية، الأسبوع الماضي.
وتأبى المتاعب ترك محرز في سلام، وظهر اسمه في تحقيقات للشرطة الفرنسية، في قضية غسل أموال.
ويعيش رياض محرز أوقاتا عصيبة، منذ الهزيمة الدرامية ضد الكاميرون، وهو ما أكده مدربه الإسباني بيب جوارديولا مؤخرا.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في نسختها الورقية، يوم الإثنين، أن اسم رياض محرز ظهر في تحقيقات مُستمرة منذ يناير/كانون الثاني 2019 في حق وليد مسلوب، وهو صديقه المُقرب وزميله السابق في المنتخب الجزائري، المتورط في قضية لغسل الأموال.
وأوضح المصدر أن نجم “السماوي” وجد اسمه في القضية، بسبب قيامه بشراء سيارة فارهة من نوع “أودي أر أس 6” خلال عام 2019 من وليد مسلوب، وهي السيارة التي لم تبع على الأراضي الفرنسية سوى 12 نسخة منها.
وقال مسلوب لقاضي التحقيق في هذا الصدد “لقد قمت ببيع سيارة أودي لمحرز، بعد حصولي عليها من وسيط صيني، ولم أكن أعلم بأن مصدرها غير موثوق”.
وأوضح صاحب الـ36 عاما، أنه لم يكن يعلم بالتجاوزات التي كان طرفا فيها، حيث أكد المحامي الخاص به في تصريحات للصحيفة أن “مسلوب لم يكن ذكيا في تعاملاته المالية، وهو ما وضعه في موقف مأساوي”.