كثيرا ما يقدم بعض المشاهير في بعض المجالات حول العالم بأمور غريبة ، تولد حالة من الدهشة والحيرة بين جموع الناس عن السبب في قيامه بهذا العمل .
وأخر المنضمين لهذا القائمة من المشاهير ما قام به المدافع جاري نيفيل، أسطورة نادي مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، البالغ من العمر حالياً 47 عاماً.
وقام إيقونة الشياطين الحمر السابق بتصرف غريب بالتخفّي عن عيون جماهير البلوز، من خلال وضع الجاكيت فوق رأسه، إثر حضوره المباراة التي انتهت أمس (الأحد) الى فوز تشيلسي على ضيفه وست هام بهدف وحيد، ضمن الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأراد نيفيل غير المحبوب تاريخياً في ستامفورد بريدج إخفاء وجهه عن مشجعي تشيلسي، وخرج بهدوء و استقل دراجة تاكسي الى المطار، ثم نشر الفيديو على حسابه.
ونشر نيفيل مقطع فيديو على حسابه عبر مواقع التواصل الإجتماعي كتب عليه : “عملية الهروب من ذا بريدج .. ما كنت لأفعل هذا قبل عشر سنوات، حيث أعتقد أنهم كانوا ليضربوني .. فالمشجعون هنا غاضبون جداً، ولن أستطيع تكرار هذا في أي ملعب”.
ولم يتردد نيفيل في الآونة الأخيرة على التعليق عما يحدث في ناديه مانشستر يونايتد وصب الهجوم بلهجة عنيفة على اللاعبين، وأبدى غضبه على إدارة الشياطين الحمر وعلي المدير الفني ، مبدياً أسفه الشديد على حال الفريق بعد سلسلة الهزائم الأخيرة ، عبر تصريحات نشرتها شبكة «سكاي سبورتس»
ويذكر ان فريق مانشستر يونايتد كان قد تعرض لهزيمة ثقيلة من منافسه ليفربول بنتيجة 4 أهداف نظيفة ، ليتوقف رصيده عند النقطة 54 مبتعدا عن قائمة المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي ليفقد مكانه في دوري الأبطال الموسم القادم .