أعلن برشلونة، قبل يومين، انسحاب روما من خوض المباراة دون إبداء أي أسباب، وهو ما أغضب الفريق الكتالوني، وعليه قرر النادي اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفريق الإيطالي.
فبعد أيام على إعلان برشلونة عن أنّ نادي روما سيكون منافسه على كأس جوان غامبر، مؤسس النادي، عاد النادي الإيطالي وأعلن انسحابه مبرّراً قراره بأنّ تاريخ إقامة المباراة، في السادس من شهر أغسطس المقبل غير مناسب له.
إلا أن صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية قدمت اليوم المزيد من التفاصيل عن سبب تراجع نادي روما عن المشاركة بفريقي الرجال والنساء في البطولة الوديّة المصغّرة.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة ، فإن روما تخلّى عن اللّعب في كأس جوان غامبر بسبب ضغوط من رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي.
وقالت الصحيفة ، أن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تدخل لمنع روما من خوض مباراة كأس خوان غامبر أمام برشلونة، والتي كانت من المفترض أن تقام في شهر أغسطس المقبل.
وأوضحت ، أنّ رئيس باريس سان جيرمان طلب من روما عدم المشاركة في البطولة، بحجة أن نادي برشلونة هو أحد الأندية “المتمردة” التي تعد جزءاً من مشروع السوبر ليغ.
ومن المعروف أن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي كان الخليفي عضواً فيه من 2019، يعتبر بطولة السوبر ليغ انقلاباً من الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة.
وذكرت الصحيفة الإيطالية ، أن ناصر الخليفي إستغل العلاقة القوية التي تربطه بنادي روما ورئيسه، دان فريدكين ، من أجل إقناعهم بالانسحاب من خوض تلك المباراة .
وأكدت الصحيفة، أن الخليفي طلب من رئيس روما عدم خوض المباراة، باعتبار أن برشلونة أحد الأندية الثلاثة التي ما زالت مستمرة في مشروع دوري السوبر الأوروبي.
الخليفي هو رئيس رابطة الأندية الأوروبية، وقد تواصل مع نادي روما مانعًا إياهم من لعب تلك المباراة، نظرًا لأن هناك اتجاهًا في الرابطة لمقاطعة أندية دوري السوبر الأوروبي، وهي برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس.
والآن على برشلونة أن يبحث أولًا عن مخرج من هذه المقاطعة إن توسع أفقها أكثر من ذلك، وقبل ذلك عليه أن يبحث عن خصم يواجهه في كأس خوان جامبر.