قالت تقارير صحفية إن نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، أشعل خلافا بين زميليه في العاصمة الفرنسية؛ ليونيل ميسي وكيليان مبابي.
وارتبط اسم نيمار مؤخرا، بالرحيل عن باريس سان جيرمان بسبب تراجع المستوى وعدم تقديم النجاحات الفنية المأمولة، وخفوت تأثيره في المباريات الكبرى.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقرير لها ، أن مبابي يرى ضرورة رحيل نيمار عن باريس بسبب عدم الالتزام، وتعويضه بلاعب آخر.
وأشارت التقارير، إلى وجود خلافات داخل غرفة خلع ملابس باريس سان جيرمان الفرنسي، بين اللاعبين .
غرفة تغيير الملابس في باريس ليست موحدة وزاد التوتر بشكل كبير خصوصا بعد الصلاحيات الكثيرة التي حصل عليها اللاعب الفرنسي صاحب الـ 23 عام من قبل إدارة النادي الباريسي .
وكان قد أرتبط أسم مبابي بالرحيل هذا الصيف إلي فريق ريال مدريد ، ولكنه فضل في النهاية البقاء مع البي سي جي حتى عام 2025 .
وحصل مبابي على امتيازات عند تجديد عقده مع باريس، تتمثل في إبداء رأيه بشأن الصفقات الجديدة وكذا اللاعبين الراحلين، بالإضافة إلى المديرين الرياضيين ومدربي الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي من جانبه يدعم بقاء نيمار في ملعب “حديقة الأمراء”، في ظل الصداقة القوية التي تربط الثنائي منذ تزاملهما في برشلونة خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
وأكدت الصحيفة ، أن سان جيرمان يريد التخلي عن نيمار، وسط اهتمام من بعض أندية الدوري الإنجليزي بخدماته.
وبجانب مبابي، فإن ميسي بدوره يمتلك تأثيرا كبيرا على غرفة خلع الملابس في “بي إس جي”، منذ انتقاله للفريق قادما من برشلونة في صيف 2021.
ولم يقدم ميسي ونيمار المستويات المتوقعة في الموسم الماضي، ولم يسجل ليو سوى 11 هدفا في كافة البطولات، مقابل 13 لنيمار، بينما أحرز مبابي وحده 39 هدفا.
وكان وصول نيمار إلى “حديقة الأمراء” في صيف العام 2017، أحدث ضجة كبيرة في عالم كرة القدم والرياضة عموما، نظرا لقيمة الصفقة القياسية (222 مليون يورو) و قرار اللاعب البرازيلي بمغادرة برشلونة، في وقت كان يعيش فيه أزهى فترة في مسيرته الكروية.
وكان الهدف من التعاقد مع نيمار هو مساعدة باريس سان جيرمان في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن.
وتراجع مستوى نيمار بشكل كبير منذ انتقاله لسان جيرمان، وغاب عن العديد من المباريات الهامة للنادي بسبب إصاباته المتكررة.