خرج ليفربول من نفق مظلم بانتصار ثمين للغاية على ضيفه مانشستر سيتي، في قمة الجولة 11 من الدوري الإنجليزي.
سجل محمد صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76، ليقود ليفربول للفوز (1-0) وانتزاع النقاط الـ3 أمام مانشستر سيتي.
وبهذا لمع نجم محمد صلاح فيما اختفى هالاند للمرة الثانية أمام ليفربول، بعد تفوق الليفر على السيتي بالفوز (3-1) في مباراة الدرع الخيرية في بداية الموسم.
وتعطلت ماكينة هالاند عند 15 هدفا في قمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما واصل صلاح هوايته بتسجيل هدفه التاسع في 17 مباراة ضد السيتي وجوارديولا.
وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، فيما توقف رصيد السيتي عند 23 نقطة في الوصافة.
وفيما يلي تقدم “العين الرياضية” تحليلا فنيا لمباراة ليفربول ومانشستر سيتي التي احتضنها ملعب “آنفيلد”.
عناد جوارديولا
عاند بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، نفسه على المستويين الدفاعي والهجومي، حيث أبقى على تشكيلته الأساسية لمدة 90 دقيقة رغم تأخره في النتيجة.
حافظ السيتي على أسلوبه الهجومي، ووصل إلى مرمى أليسون الذي تصدى لأكثر من محاولة خطيرة لهالاند.
أما باقي الأسلحة الهجومية، فودين وجوندوجان ودي بروين لم تكن حاضرة بقوة أمام الشراسة الدفاعية لليفربول.
كما تعطلت انطلاقات الظهير الأيسر ناثان آكي، واكتفى بالدور الدفاعي رفقة قلبي الدفاع دياز وأكانجي عند تقدم كانسيلو للأمام، والذي لم تكن انطلاقاته مؤثرة.
سجل مانشستر سيتي هدفا، إلا أن تقنية الفيديو ألغته بداعي وجود مخالفة لفابينيو ضد هالاند الذي وجد رقابة لصيقة ويقظة من الثنائي جو جوميز وفان دايك.
عقاب صلاح
في المقابل، اعتمد يورجن كلوب على خطة 4-2-3-1 بتمركز صلاح رأس حربة خلفه الثلاثي فيرمينو وجوتا وهارفي إليوت ثم ثنائي الوسط فابينيو وألكانتارا.
التزم جيمس ميلنر بأدواره الهجومية في الجبهة اليمنى للحد من خطورة فودين، ليسد كلوب أكبر ثغرات ليفربول هذا الموسم بوضع أرنولد على مقاعد البدلاء.
أما الظهير الأيسر روبرتسون، فكان أكثر تحررا بالانطلاق للأمام لدعم الهجوم.
كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة.. تشافي يصعق لاعبيه بـ5 تصريحات
لم يلتفت بيب جوارديولا لخطورة محمد صلاح، وانطلاقاته في عمق الدفاع بالهجمات المرتدة، حيث أضاع المهاجم المصري انفرادين، قبل أن يسجل هدف المباراة الوحيد من انفراد ثالث.
ولولا رعونة وأنانية البديل داروين نونيز، في الدقائق الأخير، لربما كان العقاب أكبر على جوارديولا والسيتي، حيث أضاع المهاجم الأوروجوياني فرصا أخرى بسبب تفضيله التسديد بدلا من التمرير لزملائه.