حقيـ.ـقة هجـ.ـوم بالاك على المنتخب الالماني بسبب دعمهم للمثـ.ـلية بعد خروجهم من كأس العالم

close >

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لنجم كرة القدم الألماني المعتزل مايكل بالك يزعم أنه قال “كيف نريد الفوز بكأس العالم للرجال ونحن منذ ان بدأت البطوله ندعم قضيه لا تمت للرجال بِصله”.

كنا نتمنى ان يكون هذا التصريح حقيقي بالفعل ولكن ما هي الحقيقة !

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات شخصية وصفحات عامة، ولم يأت أي منهم على ذكر مصدر صريح للادعاء.

ولكن  بعد البحث من قبل منصة تأكد تبين عدم صحة التصريح للأسف

أظهر البحث المتقدم الذي أجرته منصة تأكد باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الظهور الأحدث للنجم الألماني المعتزل مايكل بالاك كان يوم أمس الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر على قناة ” MAGENTA TV” الألمانية متحدثاً عن خروج المنتخب الألماني من الدور الأول في بطولة كأس العالم قطر 2022، ولم تظهر نتائج البحث أي تصريحات أخرى للاعب الألماني مايكل بالاك مرتبطة بالادعاء المتداول أو تدعمه.

وبمتابعة المقابلة الأخيرة التي أجراها النجم السابق للمنتخب الألماني بصفته خبيراً رياضياً، لم يأت بالك على ذكر التصريح الذي نسب إليه، إلا أنه انتقد أداء الاتحاد الألماني لكرة القدم مشيراً إلى ضرورة “إجراء تغييرات داخله لمحاولة تجنب وداع مبكر آخر من البطولات الكبرى”، واعتبر أن “ألمانيا فقدت سمعتها كفريق في البطولة”.

وأضاف بالاك الذي قاد منتخب ألمانيا للحصول على المركز الثاني بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان: ينبغي أن يكون جزءا من ذلك إعادة النظر في كل منصب باتحاد الكرة الألماني، بما في ذلك منصب المدير الفني للمنتخب. لا يتعلق الأمر بهانزي فليك شخصيا، بل بكرة القدم الألمانية وتكوين منتخب يلعب كرة قدم ناجحة ويذهب بعيدا.

وودّع منتخب ألمانيا بطولة كأس العالم 2022 المقامة في دولة قطر من الدور الأول، رغم فوزه على كوستاريكا 4-2 في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، التي صعد منها منتخبا اليابان وإسبانيا، وكمّ لاعبو المنتخب الألماني أفواههم خلال الصورة الرسمية قبيل مباراتهم مع اليابان في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة بمونديال قطر 2022، احتجاجاً على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح لهم بارتداء شارات لدعم المثليين، الأمر الذي لاقى استهجانا واسعاً من قبل الجمهور العربي.