يعيش أنطوني موديست حالة من التألق والتركيز داخل صفوف النادي الأهلي في الوقت الحالي، في ظل إصرار السويسري مارسيل كولر على تأكيد نجاح اختياره.
حيث استغل مارسيل كولر فترة التوقف الحالية وذلك من أجل تطوير المحترف الفرنسي من الناحية البدنية من خلال التدريبات والمباريات الودية، حيث دفع به في التشكيل الأساسي، من أجل التأقلم والتعود على الأمور داخل الفريق.
ويضغط مارسيل كولر بشكل كبير على موديست من أجل استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها عقب لقاء السوبر المحلي في الإمارات لمواصلة التألق في الفترة المقبلة بقميص النادى الأهلى.
كما يخطط مارسيل كولر لتوفير العديد من الحلول في مركز 9 خلال الفترة المقبلة، من خلال تواجد محمود كهربا والوافد الجديد وسام أبو علي، وهو الأمر الذي يضغط على المحترف الفرنسي للوصول إلى أفضل فورمة قبل المنافسة المشتعلة القادمة وهو الأمر الذي بدأ يظهر في التدريبات الآخيرة.
على جانب آخر تسببت بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في كوت ديفوار في العديد من الخسائر لنجوم النادي الأهلي، وتحديدا بعد توديع منتخب مصر للبطولة من دور الـ16 على منتخب الكونغو الديمقراطية.
البداية كانت مع محمد الشناوي حيث تعرض إلى إصابة قوية في الكتف، سوف تبعده عن المشاركة في المباريات لفترة لن تقل عن 3 أشهر، وهو ما دفع النادى الأهلى إلى التعاقد مع محمود الزنفلي من صفوف الداخلية.
كما تلقى محمد عبد المنعم مدافع النادي الأهلي ضربة قوية من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية تتمثل في تراجع الأندية الأوروبية عن فكرة التفكير في الحصول على خدماته، وهو الأمر الذي كان يطمح به اللاعب على أمل تقديم عرض كبير للإدارة الحمراء في نهاية الموسم.
صرح مصدر مقرب من إدارة الأهلى أن محمد عبد المنعم لا يملك أي عروض خارجية في الوقت الحالي سوى من جانب أحد الأندية القطرية بقيمة 2.5 مليون دولار، مع امكانية زيادة قيمة العرض إلى 3 ملايين دولار.
مدافع النادي الأهلي كان على رادار العديد من الأندية الأوروبية في بطولة كأس الأمم الأفريقية، ولكن لم يقدم المستوى الفني المنتظر مع منتخب مصر، وهو ما تسبب في خروجه من الحسابات.