سقط منتخب ألمانيا مضيفه فرنسا، بهدفين دون رد، في مباراة ودية أقيمت على ملعب نادي أولمبيك ليون، مساء السبت.
سجل فلوريان فيرتز وكاي هافيرتز هدفي المنتخب الألماني في الدقيقتين 1 و49.
وشهد اللقاء عودة توني كروس نجم وسط ريال مدريد مجددا لصفوف المنتخب الألماني، بعد تراجعه عن قرار الاعتزال الدولي.
وكان كروس عند حسن ظن جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا، وأهدى الماكينات هدفا مبكرا للغاية بعد مرور سبع ثوان فقط.
ومرر نجم ريال مدريد كرة طولية بعد ضربة البداية إلى فيرتز الذي مهدها لنفسه وسدد بقوة في المقص الأيمن للحارس الفرنسي بريس سامبا.
ارتبك المنتخب الفرنسي نسبيا بعد الهدف المبكر، لكنه دخل أجواء اللقاء تدريجيا وبدأ يشكل خطورة على المرمى الألماني بحلول الدقيقة 20.
هدد الديوك منافسهم بتسديدتي ماركوس تورام وكيليان مبابي وضربة رأس من أدريان رابيو.
وكان مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى منتخب ألمانيا يقظا في التصدي لفرصتين محققتين أمام كيليان مبابي وعثمان ديمبلي.
وحاول المنتخب الألماني تشكيل خطورة من الهجمات المرتدة، لكن جمال موسيالا سدد أكثر من مرة في جسد المدافعين، وصوب كيميتش كرة طائشة فوق العارضة.
وبسيناريو مكرر، استغل منتخب ألمانيا عدم تركيز منافسه في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث سدد كاي هافيرتز كرة بجوار القائم بعد مرور ثوان قليلة.
وبعدها مرر فلوريان فيرتز كرة طولية إلى موسيالا ليمر من الحارس الفرنسي، ويمرر الكرة إلى زميله هافيرتز ليسدد بسهولة في الشباك، مسجلا الهدف الثاني.
ضغط المنتخب الفرنسي بقوة سعيا لإدراك التعادل، حيث سدد عثمان ديمبلي كرة خطيرة بجوار القائم في الدقيقة 55، وتبعتها محاولة أخرى من تشواميني بجوار القائم.
وبعد مرور ربع ساعة أشرك ديديه ديشامب مدرب فرنسا كل من جوناثان كلوس وثيو هرنانديز وكامافينجا مكان كوندي ولوكاس هيرنانديز وزاير إيمري.
واصل المنتخب الفرنسي سعيه لتقليص الفارق حيث سدد مبابي كرة ضعيفة في أحضان مارك أندريه تير شتيجن.
وفي الدقائق الأخيرة، اخترق مبابي من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية أكملها ميتلشتات ظهير أيسر ألمانيا بالخطأ نحو مرمى فريقه، قبل أن ينقذ روديجر بمساعدة العارضة الموقف بإبعاد الكرة من على خط المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع، مرر مبابي كرة عرضية قابلها أوليفيه جيرو بقدمه بجوار القائم الأيسر قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.