الأهلى يوافق على العرض التركى لرحيل نجمه والشناوى يصدم شوبير والأهلى يرد بقوة على شريف إكرامى

close >

كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب رحيل أحد لاعبي النادي الأهلي، عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وكشف مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، أن المارد الأحمر وافق على رحيل المالي أليو ديانج عن صفوف الفريق يناير الحالي.

وتابع المصدر، أن الأهلي حصل على عرض من الدوري التركي بقيمة 150 مليون جنيه لرحيل أليو ديانج، ما جعل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يوافق على رحيله خلال الفترة المقبلة.
وواصل المصدر، أن نية إدارة النادي الأهلي هي السماح لـ أليو ديانج بالرحيل عن الفريق وخوض تجربه احترافية جديدة خلال الفترة المقبلة، في ظل رغبة اللاعب في ذلك.

على جانب آخر وجه الدولي محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي صدمة قوية إلى مصطفى شوبير بديله داخل القلعة الحمراء وذلك بعد غيابه عن المشاركة بسبب الإصابة في الفترة الأخيرة.
وغاب محمد الشناوي عن المشاركة مع الأهلي في الفترة الماضية خاصًة بعد تألقه طوال المباريات الأخيرة الأمر الذي رجح البعض تأثر عرين القلعة الحمراء لبعض الوقت نظرًا لقلة خبرات مصطفى شوبير الحارس البديل.

وفؤجي كافة الجماهير المصرية بمستوى الرائع مصطفى شوبير مع النادي الأهلي عقب حصوله على الفرصة بشكل كبير حيث ساهم بتتويج القلعة الحمراء ببطولتي السوبر المصري وكأس مصر.
وصرح مصدر مسؤول بالجهاز الفنى أن محمد الشناوي سيعود إلى التدريبات الجماعية داخل النادي الأهلي عقب 3 أسابيع من الأن حيث يرى السويسري مارسيل كولر أنه رقم واحد في حراسة مرمى الفريق الأحمر.

وأكد كولر أن محمد الشناوي سيعود من جديد لحراسة عرين النادي الأهلي فور عودته الأمر الذي قد يسبب غضب كبير من جانب مصطفى شوبير على الرغم من تألقه في الفترة الماضية وبات من أفضل العناصر داخل بطل أفريقيا خلال المرحلة الأخيرة.
كما رد النادي الأهلي على تصريحات شريف إكرامي حارس مرمى الفريق السابق ومنتخب مصر، وحارس فريق بيراميدز الحالي، والتي كان قد خرج خلالها للتليمح عن انتقال إمام عاشور إلى القلعة الحمراء، في حين لم يخرج رمضان صبحي للتجاوز أو الهجوم على رموز النادي.

قال محمد الدماطي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي في تصريحات عبر صفحته على الفيس بوك “ كلاكيت ثاني مرة للتوضيح.. باب الأهلي دائما مفتوح لكل من لم يترب على تقاليده طالما قدم الاعتذار المطلوب”.
وأضاف “الباب مغلق في وجهة من تربى على تقاليده واختار طريقا آخر في النهاية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *