يعيش برشلونة واحد من أسوء مواسمه فى السنوات الأخيرة بعد أن خسر الفريق جميع الألقاب الممكنة وبطريقة لا تحدث مع الفريق الكتالونى بهذا الشكل الصعب خاصةً فى أواخر السنوات.
برشلونة الذى يجد صعوبة فى الإحتفاظ بالمركز الثانى الذى سمنح الفريق فرصة للمنافسة على بطولة السوبر الإسبانى ولكن جيرونا يتقدم على الفريق الكتالونى بنقطة ويقتنص المركز الثانى ولكن هناك لاعب من برشلونة غاضب بشدة بعد أخر مباراة أمام جيرونا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة”سبورت” الإسبانية إن خيبة أمل إلكاي جوندوجان في برشلونة أكثر من واضحة ولم يخفي ذلك في أي وقت من الأوقات، وفي أكثر من مناسبة أثارت تصريحاته جدلاً واسعاً.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب الألمانى ترك مشروعًا فائزًا مثل مشروع مانشستر سيتي، حيث حصد كل الألقاب الممكنة، وكان لاعبًا أساسيًا في فريق بيب جوارديولا، بالإضافة إلى كونه قائد الفريق الأول، لخوض مغامرة جديدة.
ولكن على عكس ما كان يتمنى اللاعب سيتم تذكر موسمه الأول في كامب نو على أنه فاشل، لأنه لم يتمكن من التتويج بأي لقب فضلاً عن تدهور علاقته ببعض زملائه، مثل جول كوندي ورونالد أراوخو، والذي انتقده علناً بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
وأكملت الصحيفة أن اللاعب يهدد بالرحيل فى حال لم تتعاقد الإدارة مع لاعبين ذو جودة عالية يستطيعوا المساهمة فى فوز برشلونة بالألقاب.
اللاعب قد يختار الرحيل مرة أخرى، بعد 12 شهرًا فقط من وصوله إلى الدوري الإسباني إذا لم يقنعه المشروع، ولم يضمن أن كل شيء سيتغير جذرياً اعتباراً من العام المقبل، فلن يواجه مشكلة في العثور على وجهة جديدة وقد تلقى عرضين بالفعل عروض للخروج، أحدهم مؤلم للغاية بالنسبة لخوان لابورتا وديكو.
وبحسب صحيفة “سبورت”، العرضا لأول يأتي من الدوري الألماني، حيث تطور وأصبح نجمًا عالميًا، وأحد أكثر لاعبي خط الوسط المطلوبين فى العالم لقد فعل ذلك دفاعًا عن ألوان بوروسيا دورتموند، والآن بايرن ميونيخ هو الفريق الذي أبدى اهتمامًا بضم جوندوجان، ليكون أحد اللاعبين الأساسيين في عملية إعادة الإعمار التي يستعدون لها إنهم يحبون تمتعه بالقيادة واتقانه للغة الألمانية.
لكن ليتمكنوا من اخراجه من برشلونة، سيكون عليهم تقدم عرض مغري لأنه يمتلك عقداً حتى عام 2027.
العرض الثاني من باريس سان جيرمان وهو الذي سيلحق أكبر قدر من الضرر ببرشلونة، بسبب التنافس القائم بين الناديان، خاصة بعد الإقصاء الأخير لقد فكر لويس إنريكي في جوندوجان، وينوي تكرار عملية عثمان ديمبيلي.