استغرب ربيع سفياني لاعب نادي الاتحاد، من قرار إدارة الأخير بإبعاده ضمن مجموعة من اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم “14 لاعبا” بـ “شكرا لكم”، وقال: “البيان الذي أصدرته إدارة الاتحاد أصاب البعض من زملائي اللاعبين بالإحباط والغضب، ربما لأننا لا نستحق الخروج من النادي بهذه الطريقة”.
وأضاف سفياني لـ”الاقتصادية”: لا يوجد لاعب يرغب في الخروج من نادي الاتحاد، خاصة بعد تتويج الفريق بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين أخيرا، وبعد تخلصه من مشاكله المالية والإدارية وكذلك رفع العقوبات الدولية عنه ما جعله مؤهلا بتسجيل اللاعبين الجدد”.
وتابع: “لا أعلم هل قرار إبعادي عن نادي الاتحاد فنيا أم إداريا، كل ما حدث هو أن إدارة النادي اتصلت بي وطالبتني بالحضور وتسلّم مستحقاتي المالية بينما لم يتحدثوا معي في تجديد العقد ما يعني عدم رغبتهم في استمراري”.
وأكد سيفاني أن لديه مشكلة مع دوري أبطال آسيا، ظلت تلاحقه في كل الفرق التي لعب لها مثل ـ التعاون، النصر، الفتح، والاتحاد، على الرغم من أمنيته باللعب القاري، وقال: “في كل الأندية التي لعبت لها كنت أجتهد مع زملائي داخل الملعب حتى ننتزع التأهل الآسيوي ولكن المشكلة التي تحدث بعدها أنني أغادر الفريق إما معارا أو نهاية في نهاية عقدي، أعتقد أنه نحس وحظي سيئ أعاني منه في كل نادٍ لعبت له”.
وأشار إلى أجمل اللحظات التي عاشها مع نادي الاتحاد جاءت حينما أعلن الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، عن احتسابه هدفه في شباك الفيصلي في نهائي كأس الملك الذي كسبه الاتحاد3/ 1، وقال: “احتساب هدفي عن طريق تنقية الفيديو لحظة لن تنسى في حياتي وكذلك في أذهان جماهير العميد لأعوام مقبلة، لأنه ساعد فريقي في التتويج بأغلى البطولات السعودية إلى جانب التأهل للقاء الهلال بطل الدوري السعودي للنجوم، في السوبر السعودي على كأس الهيئة العامة للرياضة، وكذلك التأهل إلى دوري أبطال آسيا”.
ووصف سفياني تجربته مع نادي الاتحاد بالممتازة بعد تحقيق بطولتين مع الفريق في موسمين على الرغم من الظروف الصعبة التي كان يعاني منها الفريق، مختتما “لديّ ثلاثة عروض وصلتني عن طريق وكيل أعمالي من أندية التعاون، الاتفاق، والفتح، وخلال الأيام المقبلة سأحدد وجهتي”.