رحل أشرف بن شرقي، اللاعب المغربي الدولي ونجم فريق الريان القطري السابق، عن ناديه بعد انتهاء عقده في فترة الانتقالات الصيفية الحالية ليصبح لاعبًا حرًا ومؤهل للتوقيع مع أي نادٍ يرغب في ضمه.
وارتبط اسم بن شرقي في الأيام الماضية بالانتقال إلى صفوف النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لتعزيز صفوف المارد الأحمر.
وأكد مصدر داخل النادي الأهلي أن بن شرقي خارج حسابات الفريق بشكل نهائي، ولم يكن هناك أي اتصالات للتعاقد معه في الموسم الجديد، سواء من قريب أو بعيد.
مارسيل كولر، المدير الفني السويسري للأهلي، لم يطلب حتى الآن ضم بن شرقي، على الرغم من رغبته في تعزيز مركز الجناح الأيسر في الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ويرى السويسري مارسيل كولر أن اللاعب لديه العديد من النواقص الفنية على رأسها عدم إجادته في الناحية الدفاعية كما أكد مسؤولي المارد الأحمر أن راتب اللاعب يُعتبر ضخمًا حيث يصل نحو 2 مليون دولار.
وقد قدمت لجنة الكرة في الأهلي عددًا من الأسماء البارزة للدراسة من جانب كولر، بهدف تعزيز الفريق في الصيف الحالي.
على جانب آخر جاء صدام مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، مع محمود كهربا مهاجم الفريق عقب لقاء فاركو في بطولة الدوري، ليعزز من فرص رحيله في الفترة المقبلة.
وكان محمود كهربا قد تعرض إلى غرامة مالية في الساعات الماضية من جانب الجهاز الفني للنادي الأهلي، وذلك بسبب رفضه التواجد في مران المستبعدين من مواجهة فاركو.
ودفع ذلك المدير الفني إلى استبعاد مهاجم النادي الأهلي محمود كهربا من خوض مواجهة الفريق ضد طلائع الجيش، رغم قرار رحيل الفرنسي موديست بعد انتهاء عقده مع القلعة الحمراء.
طلب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، بشكل رسمي من الإدارة الحمراء ضرورة التعاقد مع مهاجم أجنبي في الفترة المقبلة.
ويتحفظ كولر حتى الأن على مستوى العناصر المحلية في بطولة الدوري، حيث يرى أن الحالة الفنية لهذه الأسماء مثل أحمد أمين أوفا مهاجم إنبي وأحمد عاطف مهاجم فيوتشر غير مقنعة بنسبة 100%.
وهناك بالفعل مفاوضات قائمة من جانب النادي الاهلي مع مهاجم أجنبي بمعرفة السويسري مارسيل كولر،حيث يتمسك الأهلي بضمه في الوقت الحالي من أجل معاونة الفلسطيني وسام أبو علي خلال منافسات الموسم الجديد.
وكان النادي الأهلي قد تعثر في حسم الاتفاق مع المهاجم البوركيني محمد كوناتيه وذلك بسبب طلب اللاعب الحصول على 2 مليون و200 ألف دولار، ورفض تقليل مطالبه المالية وذلك بالتزامن مع تحفظ الإدارة على تراجع بصماته في الفترة الآخيرة وعدم مشاركته بشكل أساسي مع منتخب بلاده.