لقد تم تعزيز فريق ريال مدريد بطريقة مذهلة وعودة هذا اللاعب ليست ضرورية الآن على الإطلاق.
معظم نجوم ريال مدريد الذين قرروا الرحيل بكامل إرادتهم عن الفريق يعودون نادمين بسبب مغادرتهم النادى الأفضل فى العالم ولذلك كثيراً ما نجدهم يعودوا من أجل طلب السماح لهم بالعودة ولكن هنا القرار ليس لهم.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية: قبل موسم واحد فقط، قرر ماركو أسينسيو ترك ريال مدريد وراءه، رافضًا عرض التجديد لبدء مغامرة جديدة في باريس سان جيرمان.
وصل مهاجم مايوركا، على أمل ترسيخ نفسه كنجم في النخبة الأوروبية، إلى باريس بتوقعات كبيرة إلا أن الواقع كان مختلفاً تماماً عما تصوره.
وأضافت الصحيفة: تميزت الفترة التي قضاها أسينسيو في باريس سان جيرمان بمشاكل بدنية أعاقت أدائه وعلى الرغم من رحيل كيليان مبابي، الذي فتح له نظريًا الباب للدخول أساسيًا، إلا أنه لم يتمكن من تثبيت نفسه في الفريق.
ويسعى الفريق الباريسى إلى التعاقد مع فيكتور أوسيمين وهو الأمر الذى سيكون بمثابة عقبة إضافية، وسيؤدى إلى نقل أسينسيو إلى دور ثانوي، وتقليص مدة مشاركاته فى المباريات فى الموسم الجديد.
وأكدت الصحيفة: التغيير الجذري في مسيرته في مثل هذا الوقت القصير ترك أسينسيو يشعر بالندم لتركه ريال مدريد ويشير المقربون من اللاعب إلى أنه يرغب في العودة إلى النادي المدريدي ومع ذلك، من مكاتب الفالديبيباس، يبدو الباب مغلقًا أمام عودة اللاعب.
كما أفادت الصحيفة، فإن الوضع الحالي في ريال مدريد يجعل احتمال عودة أسينسيو غير ضروري أظهر إبراهيم دياز، الذي حل محله، أداءً متفوقاً سواء من حيث الأرقام أو الإضافة التى قدمها اللاعب المغربى،الإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الفريق بقيادة كارلو أنشيلوتي بمواهب شابة مثل إندريك وأردا جولر، ومع نجم الميرينجي الجديد كيليان مبابي.
لا يفكر فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، في عودة ماركو أسينسيو لقد تطور المشروع الرياضي للنادي ولم يعد هناك مجال للاعب حصل على فرصته بالفعل وقرر البحث عن مصيره بعيدًا عن البرنابيو وهكذا يجد أسينسيو نفسه على مفترق طرق، حيث يرى كيف تبين أن قراره بمغادرة ريال مدريد كان خطأً يندم عليه الآن.