ينتظر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وصول السويسري مارسيل كولر إلى القاهرة، عقب انتهاء الاجازة التي حصل عليها خلال الفترة الحالية، بعد انتهاء منافسات الدوري المصري.
وأبلغ السويسري مارسيل كولر المدير ، في تقريره الذي قدمه إلى محمود الخطيب، أنه ليس في حاجة إلى خدمات أحمد القندوسي، واللاعب خارج حسابات، وهو مرحب برحيله عن الفريق الأحمر.
وأبدى نجم النادي الأهلي، اعتراضه الشديد على تجديد إعارته وأبلغ وكيله بضرورة جلب بعض العروض الخارجية أو المحلية ومناقشة تلك الأمور، من أجل الرحيل عن الفريق الأحمر، بشكل نهائي وفسخ تعاقده بالتراضي.
وأكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج “+90″، أن الجزائري أحمد القندوسي لاعب النادي الأهلي المعار إلى سيراميكا كليوباترا، يحاول الرحيل بشكل مجاني، موضحاً ان اللاعب لديه رغبة في الاستقرار داخل سيراميكا كليوباترا ولكن وكيل أعماله يريد رحيله، ويحاول بكل قوة للخروج مجانًا من القلعة الحمراء.
ويخطط أحمد القندوسي، للرحيل بشكل مجاني عن الفريق الأحمر، والانتقال إلى فريق بيراميدز، والذي يرغب في ضم اللاعب، وأبدى إعجابه الشديد بالتعاقد معه.
ودخل نادي بيراميدز، في مفاوضات قوية مع أحمد القندوسي، من أجل إبرام التعاقد معه، وضمه إلى الفريق السماوي، بناء على رغبة من قبل الجهاز الفني للفريق والذي أبدى رغبته في التعاقد مع اللاعب، عقب تألقه مع سيراميكا كليوباترا.
وفى سياق آخر نجح النادي الأهلي في الحصول على توقيع أشرف داري نجم الكرة المغربية لمدة 4 سنوات لتدعيم خط الدفاع في انتقالات الصيف، وهناك مفاوضات مستمرة من أجل حسم التعاقد مع التونسي محمد علي بن رمضان لاعب وسط فريق فرينكافوزي المجري.
وهناك محاولة آخيرة يخوضها النادي الأهلي مع إدارة الفريق المجري، لحسم الصفقة في ظل تمسك مارسيل كولر المدير الفني بتواجد محمد علي بن رمضان في قائمة المارد الأحمر خلال منافسات الموسم الجديد.
واستقر الرأي داخل النادي الأهلي على خطوة خوض جولة جديدة من المفاوضات وذلك بعد موافقة محمود الخطيب على زيادة المقابل المادي في الصفقة من جديد حسب ما صرح مصدر مطلع داخل الأهلى حيث من المقرر أن يتخطى الـ2.2 مليون يورو.
في الوقت الذي يحاول خلاله النادي الأهلي إقناع بن رمضان بالتواجد ضمن صفوفه وعدم الاستجابة لضغوطات الإعلام التونسي.
ويراهن النادي الأهلي على الساعات المقبلة لحسم الصفقة التونسية وتدعيم فريقه باللاعب صاحب الـ24 عاماً، خاصة بعد زيادة المقابل المادي ومحاولة إقناع الفريق المجري بتقسيط قيمة الصفقة.