يواجه الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، صعوبات في التكيف مع أسلوب لعب الميرنجي هذا الموسم.
ووفقا لصحيفة “ريليفو” الإسبانية، يمر ريال مدريد بأول اضطراباته في الموسم الحالي، حيث تعثر الفريق في مباراتين خلال الجولات ال3 الأولى، ما أثار الشعور بأن الفريق بحاجة إلى تغييرات، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مؤلمة وإدارة حالات خاصة مثل وضع مودريتش.
وأشارت إلى أن مودريتش أثار الشكوك حول أدائه في بداية الموسم بعدما شارك في 126 دقيقة، وهو من بين القلائل في الفريق الذين شاركوا في جميع المباريات هذا الموسم.
يعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي على مودريتش، لأنه يعتبره لاعبا أساسيا يمنح الفريق التحكم، والأمان والسلاسة في اللعب، لكن الغريب أن دقة تمريرات اللاعب في كل المباريات أقل من 90%، وهو أمر غير معتاد في مسيرة النجم الكرواتي.
بلغت دقة تمريرات مودريتش أمام مايوركا 87.8%، وأمام بلد الوليد 78.3%، وأمام لاس بالماس 87.2%.
وقالت الشبكة الإسبانية: “في فريق غير منظم مثل ريال مدريد الحالي، يجد مودريتش صعوبات أكبر، لأنه لا يجد شركاء في اللعب ولا يستطيع حتى السيطرة على المباريات في المراحل الأخيرة عندما يدخل كبديل، لأن تم تصميم الفريق ليكون أكثر استعدادا للركض وليس للتمرير، وهو أمر لا يتناسب مع إيقاع لوكا، ورغم جودته الفائقة، فإنها ليست دائما كافية للاندماج في المباريات”.
وأضافت: “إدارة وضع لاعب مخضرم مثل مودريتش الذي يقترب من نهاية مسيرته مع طموح لمزيد من الألقاب، يعتبر أمرا معقدا لأنشيلوتي الذي يريد منحه القيمة التي يستحقها، لكنه يدرك أيضا أن الشباب الموهوبين يضغطون ويبدون أكثر استعدادا للأسلوب الذي يريد ريال مدريد تطبيقه”.
واختتمت: “على الرغم من أن غياب بيلينجهام وكامافينجا يساعد مودريتش على زيادة دقائق اللعب الخاصة به، فإن أنشيلوتى يرغب بشدة بإدخال أردا جولر بدلا من لوكا، لأن التركي يفرض نفسه، وهناك جزء من الإدارة العليا منبهر بمستواه الذي يتحسن مع كل مباراة”